قالت أية محمد المقالح ابنة الصحفي المختطف
منذ 64 يوما ولا يعلم عن مكانه شيء حتى ألان ؛ "بان الحسنة الوحيدة من اختطاف أبي هي معرفة من يحكمنا وماهية الأساليب التي يقومون بها "؛ مؤكده بأنها تتمنا عوده أبها بأقرب وقت لتفرح وتعشي معه أجواء العيد الأكبر مع حرمناها من أحضانة الدافئة في عيد الفطر المبارك.
وقالت آية نحن قطرة مطر نحفر الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكراكر.
وتحدثت الباحثة في حقوق الإنسان بلقيس ألهبي علي الأدوار الايجابية الذي يقوم به منتدى الاعلاميات اليمنيات والمنظمة اليمنية لدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية حيال الاختطافات والانتهاكات لحرية التعبير و والناشطين والمدنيين في بلادنا .
مؤكدة بان عدسات الكاميرا التابعة لوسائل الإعلام الحكومية قدمت بعض المختطفين علي شاشتها وصحفها وان الحكومة من الواجب عليها ان تكون في صفوف المواطنين وبث الأمن والسلام بينهم وفي الواقع اتجهت بالطريق الأخر أنها تعمل علي اختطاف الناس الأبرياء من بيوتهم وبساعات متأخرة من الليل هذا ما يدعينا الى الوقوف صفا واحد لدحر هذه العوائق التي تتعرض لها الحريات في بلاد ديمقراطي يتمتع بكل الحقوق والحريات على حسب قولهم.
كما تحدث علي الديلمي رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بان هناك المئات من المختطفين قسريا في بلادنا من الجنوب تحت ما يسمى الحراك الجنوبي والشمال أيضا ؛ وان الأجهزة الأمنية تعمل علي التعذيب الجسمي والنفسي للمختطفين و من خلال التجربة التى مرية فيها .
وقال الديلمي بان الاختفاء القسري هي جريمة ضد الإنسانية وضد القوانين الدولية وتعتبر من جرائم الحرب؛ مؤكدا بان بان لديه معلومات عن الاختفاء القسري وانه يتم اخذ المختطف رغم عنة و عزلة عن العالم وفي مكان غير معلوم ولا يستطيع احد الوصول إلية ؛ معربا بان الحكومة تعتبر الاختفاء القسري اخف الجرائم مع العلم بان الاختفاء أو الاختطاف يعتبر من الجرائم الكبيرة الذي يعاقب عليها القانون الدولي .
وتحدث لمحامي على احمد عضو نقابة المحاميين اليمنيين قائلاً بان المحكمة الجزائية المتخصصة ماسة حقيقية ؛ فيها الدستور والقانون معطل تماما ؛ وقال بان نقابة المحاميين أصدرت أكثر من قرار بعدم دستورية المحكمة وعدم التعامل مع المحكمة الجزائية المتخصصة وهناك عوائق لم نستطع التعامل مع المحكمة مع أنها ابسط الحقوق للدستور والفانون .
وتحدث قائلا من خلال متابعتي لبعض قضايا الاختطاف القسري في الساحة اليمنية لم نستطع معرفة الأسباب او التهم المسندة الى المختطف أو مكان وجودة من المحكمة المتخصصة وهي من أبجديات الدستور والقانون لمثل هذه القضايا و وهذه الأشياء تعتبر خارجة عن النظام والدستور .
كما تحدثت فخرية حجيرة : المدير التنفيذي لمنتدى الاعلاميات اليمنيات " موف" بانه في ظل الإحداث الأخيرة من مصادرة الصحف وخطف الصحفيين والإفراد وسجنهم ؛ ينظم " موف " فعاليات أسبوعية تسعي الي حماية هذه الانتهاكات والخروقات الذي تتعرض لها وسائل الإعلام والناشطين والمدنيين والصحفيين.
وأضافت حجيرة بان المنتدى قرر تصعيد هذه القضايا إعلاميا لإيصالها إلى الرأي العام بشكل أوسع ولفت الانتباه للانتهاكات الإنسانية والقانونية التي تقوم بها الدولة رغم توقيعها على مواثيق وقوانين تحفظ حقوق الإنسان وكرامته ؛ معربتا بان علي الدولة وأجهزة أمنها مسخره لحماية المواطن بدلا من خطفهم وسجنهم.
وتأتي هذه الفعالية بعنوان " الاختفاء القسري" ضمن البرنامج الدائم لـ موف تحت شعار "المناصرة الإعلامية للحقوق والحريات في اليمن " والتي نظمها المنتدى صباح الاثنين 23نوفمبر 2009م بالتعاون مع المنظمة اليمنية لدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية.