أفرج مساء الخميس 26 نوفمبر 2009 على رجل الأعمال اليمني عبد الملك الخامري ، والذي كان قد تم اختطافه من قبل مجموعة
قبلية في بني ضبيان على خلفية ثأر بينها وبين آل " الخامري " منذ عشر سنوات .
ووصل إلى صنعاء رجل الأعمال المختطف " الخامري " مع جموع من المعنيين ومشائخ بني ضبيان ، بعد أن أنهي الخلاف بينهما كاملا بإعلان تنازلهم النهائي عن الدم والقضية بحضور حشد كبير من رجال المال والأعمال والمشائخ ،وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية الذين استقبلوا " عبد الملك الخامري ".
وكان في وقت سابق من نفس اليوم قد أفادت مصادر مطلعة لـ"الاستثمار نت " بأن المشائخ والمعنيين من بني ضبيان أنهوا اليوم خلافهم كاملا مع آل الخامري بإعلان تنازلهم بالدم وبقضية الخلاف مع آل الخامري بحضور حشد كبير من مشائخ وأعيان محافظة تعز وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوطنية ومشائخ بني ضبيان . .
وقالت المصادر أنه خلال ساعات من يوم الخميس سيصل مشائخ بني ضبيان مع عبد الملك الخامري إلى صنعاء ، وقد تم إغلاق وإنهاء الخلاف بالعفو والتنازل بالدم كاملا.
ويأتي إنهاء هذه القضية بعد خلاف دام أكثر من عشر سنوات ، وبهذا التنازل النهائي تكون القضية قد أنهيت تماما ولم يتبقى لأي طرف أي طلب.
الجدير بالذكر أنه وفي ظهر يوم الأحد 19 يوليو من هذا العام كانت قد قامت مجموعة من قبيلة بني ضبيان مكونة من "30" شخص مسلح باختطاف عبد الملك محمد علي الخامري (36 عاما)، وهو الشقيق الرابع لرجال الأعمال توفيق ونبيل وعارف الخامري.
وبحسب الشهود في تلك الفترة فإن الخاطفين يرتدي أغلبهم زيا عسكريا يستخدمون خمس سيارات مابين خصوصي وجيش اعتدوا على سيارة عبد الملك الخامري في منطقة العشاش خلف فندق رماده حده وسط العاصمة صنعاء واعتدوا على السائق وخطفوا الخامري إلى مكان مجهول تبين بعد ذلك أن الخاطفين هم من بني ضبيان .