كثر الحديث اخيراً في مصر عن استغلال الظروف المعيشية الصعبة للاجئات السوريات من قبل مكاتب زواج أو حتى شيوخ مساجد، والقيام بتزويجهن مقابل مبالغ مالية محدودة.
ومع انتشار هذه الشائعة انتشرت إعلانات مكاتب الزواج على مواقع التواصل الاجتماعى عن مساعدتها للشباب من الزواج من السوريات مستغلين ظروف السوريات وظروف الشباب المصرى وزيادة تكلفة المهور، وأنانية وطمع بعض المصريين، وانتشرت أيضا صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى على الفيس بوك وتويتر مناهضة ومنددة بانتشار هذا الزواج، وانتفضت أيضا منظمات نسائية مناهضة لانتشار هذه الظاهرة مثل المجلس القومى للمرأة الذى أصدر بيانا يتصدى لانتهاكات ضد اللاجئات وبتخصيص خط ساخن لهن بمكتب شكواى المرأة من أجل حمايتهن من أى انتهاكات وكذلك تقدم الاتحاد العالمى للمرأة المصرية بأوربا بمذكرة رسمية لرئيس الجمهورية والمجلس القومى للمرأة ومجلس الوزراء بالتدخل الفورى لوقف هذه الظاهرة على حد وصفهم.
ولم تخرج حتى الان أي إحصائيات للوقوف على حجم هذا الزواج خاصة مع تخوفات من قاموا به بالافصاح أو الحديث عنه سواء لمنظمات حقوقية أو وسائل إعلام.
وقال بطيخ، خلال مؤتمر صحافي، إن “كل المعطيات والدلائل تؤكد أن الشبان التونسيين الذين دُفع بهم للقتال في سورية، مُغرر بهم وتعرضوا إلى عمليات غسل للأدمغة”.
وأورد تقرير لـ”الحياة اللندنية”، أن تونس تشهد جدلاً في شأن فتوى مثيرة للجدل تبيح ”جهاد النكاح” في سوريا، ورفض وزير الشؤون الدينية، التونسي نور الدين الخادمي، الفتاوى التي تُعرف بـ ”جهاد النكاح” وقال إنها لا تُلزم الشعب التونسي ولا مؤسسات الدولة، وذلك بعد ورود أنباء عن توجه مراهقات تونسيات إلى سورية تطبيقاً لهذه الفتوى.
وقال التقرير: ” بغض النظر عن كون ”الفتوى” صحيحة أم مزورة، فإنها على ما يبدو لاقت استجابة من قبل ما لا يقل عن 13 فتاة تونسية إلى حد الآن. وتناقلت صحف تونسية قبل أيام خبراً مفاده أن شاباً تونسياً أقدم على تطليق زوجته بعدما تحوّلا إلى سورية منذ ما يقارب الشهر لـ ”يسمح لها بالانخراط في جهاد المناكحة مع المجاهدين” هناك.
ويأتي تصريح وزير الشؤون الدينية بعد انتشار فتوى مجهولة المصدر على الانترنت في شأن ”جهاد النكاح”، والتي تدعو الفتيات إلى دعم المقاتلين في سورية بالنكاح، والتي لاقت رواجًا بين الفتيات التونسيات.
وكانت مواقع إخبارية وشبكات اجتماعية افتراضية في تونس تناقلت فتوى منسوبة للشيخ ”م. ع”، يدعو فيها ”المسلمات” إلى الجهاد عبر النكاح، ولكن مصادر قريبة من الشيخ نفت أن يكون قد أفتى بذلك، مشددة على أن من يطلقها أو يصدقها بلا عقل، علماً أن مواقع مؤيدة للنظام السوري هي التي تتولى الترويج لها في تصرف يُفهم منه أن هدفه تشويه صورة المقاتلين الإسلاميين.