وفي التدشين قال رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي: إن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعريف المشاركين بطرق دراسة جدوى المشاريع وتطويرها وإخراجها إلى أرض الواقع، مبيناً أن الهيئة حاولت استهداف عدد من المواضيع ذات العلاقة بتطوير المشاريع ومهارات التفكير الإبداعي والابتكاري ومواضيع مختلفة تم إعدادها بطريقة احترافية تلخص خبرة معينة وتنعكس على المشاريع بالفائدة.
ولفت إلى أن المسابقة ليست مسابقة لغرض التنافس على المركز الثلاثة الأولى وانتهى الأمر عند هذا الحد، بل لإظهار قدرات أبناء وبنات اليمن الشباب وإعادة الثقة بأنفسنا، وأننا عند مستوى التحدي.
وأوضح أن ثمة معايير محددة أسهمت في اختيار 68 مشروع من 790 مشروع تقدمت للمنافسة وأن المعايير تزداد دقة في المرحلة المقبلة للوصول إلى 3 فائزين باللقب، ولا يعني معيار اختيار المشاريع أن المشروع الذي لم يتم اختياره مشروع فاشل وغير ناجح، لكن هذه شروط المسابقة ولابد من أن يكون هناك فائز ومغادر.
وأكد القاضي أن الهيئة تقدّم كل ما بوسعها في سبيل النهوض بواقع العلوم والتكنولوجيا والابتكار بحسب الإمكانيات المتاحة، لافتًا إلى أن دور الهيئة بعد إقرار قانونها ستسهم في رسم واقع جديد ومتقدم لليمن.
بدوره أكد رئيس لجنة التحكيم المهندس غمدان الآنسي على أهمية هذا البرنامج التدريبي لتعلم الكثير من المهارات والاستفادة من التجارب والخبرات في مجالات عدة، مشيرًا إلى أن المشاريع ترتقي في كل موسم نحو الأفضل.
ونوه الآنسي إلى أن المراحل القادمة ستكون سهلة على الذين يعكسون المهارات التي سيكتسبونها في المخيم على مشاريعهم وخاصة دراسة الجدوى، مبيّنًا أن المعايير تعطي أولوية للابتكار وتوطين التكنولوجيا.
عقب ذلك قدّم الدكتور عبد الحميد شرمان من مؤسسة رايفال للاستشارات والتدريب، ملخّصًا عن برنامج المخيم التدريبي الذي يمتد لعشرة أيام.
ويهدف المخيم إلى إكساب المتسابقين مهارات العرض والتقديم ودراسة الجدوى والتسويق وإدارة المشاريع والتفكير الإبداعي، في إطار سعي الهيئة لتأسيس منظومة الابتكار وتأهيل المبدعين اليمنيين.
ويضم مخيم التدريب نحو 100 متدرب ومتدربة يمثلون 68 مشروعا سيشاركون في مراحل المسابقة المختلفة.