وفيما تولت الأجهزة الأمنية حينها القبض على المعتدين وتحويلهم للقضاء،حيث صدر بحقهم حكم شرعي بالسجن والجلد، اجتمعت قبائل آل عباس وقررت السفر إلى اليمن لتقديم اعتذار صريح لآل النمر من قبيلة آل مقبل.
وبالفعل تحرك الركب السعودي الذي ضم أكثر من 500 رجل صباح الأربعاء الماضي لتبدأ مراسم التشاور على الصلح بإطلاق 3 رصاصات من مدفع رشاش. بعدها أعلن عن الموافقة على قبول الاعتذار.
ووضع المعتدون 40 بندقية لم يتم رفعها إلا في نهاية مراسم الصلح. وحرص الجانبان على نقل عشرات الذبائح وإقامة 3 سرادقات ضخمة جمعت أكثر من 2500 رجل وشاب تناولوا الغداء وتسابقوا في إلقاء قصائد الشعر الشعبي التي تتحدث عن مآثر الاعتراف بالخطأ وفضل الصفح الجميل.
المصدر اليوم الالكتروني