من هنا وهناك نُشر

الرماح يدعو موانئ دبي إلى الرفع من وتيرتها في ميناء عدن

أنتقد رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن (عبد الله سالم الرماح) فيما قال عنها بمرور سنة من توقيع العقد لشركة موانئ دبي في عدن ، معللا بأنه لم يلاحظ خلالها أي تحسن في الميناء الذي تديره شركة موانئ دبي، داعيا إياها لأن " تفي بوعدها في تطوير ميناء عدن، وترفع من وتيرتها، وتقوم بواجبها أكثر وأكثر"، مشيرا إلى قدم الآليات التي تعمل في الميناء وأنها غير متطورة.
وفيما ذكر بالمكانة التاريخية لميناء عدن واحتلاله المرتبة الثالثة من بين موانئ العالم، أشار إلى " ترك أغلب البواخر ميناء عدن وتذهب لموانئ ثانية".
من جانبه نفى رئيس الهيئة العامة للاستثمار ( صلاح العطار) في ذات السياق أن يكون " دخول موانئ دبي إلى عدن مشكلة" بمقدار كونه "يمثل قيمة مضافة"، حيث أنها وهي تدير ما نسبته (40/50%) من الموانئ العالمية" سينقل الخبرة إلى عدن وسيساهم في تنشيط الحركة فيها واستقطاب الخدمات اللازمة للنهوض بميناء الحاويات وتطوير المنطقة الصناعية المحاذية، وأحواض السفن وكل القطات ذات العلاقة".
وأكد أن " الاتفاقية ما زلت في مراحلها القانونية مع شركة موانئ دبي، وعدم قدرة الحكومة بناء على ذلك، الطلب منها بالبدء بأي عمل طالما وأنها الآن في المراحل النهائية التعاقدية"، موضحا عن " برنامج استثماري ضمن الاتفاقية عندما يتم الانتهاء من المراحل النهائية التعاقدية".
وعبر عن موافقته مع القائلين بأن ميناء دبي" لا يرتقي حاليا مع الطموحات"، لكنه دعا إلى " عدم التسرع ونستبق الأحداث".
وبذات اللهجة، دعا رئيس الغرفة التجارية والصناعية بعدن ( عمر بامشموس) إلى " إبعاد أي تخوفات أو سوء ظن" اتجاه شركة موانئ دبي، والسبب من وجهة نظره يتمثل في " أننا شركاء" حيث أن الحكومة مشاركة بـ(50%) في إدارة الشراكة مع موانئ دبي، و" طالما أن رئاسة مجلس إدارة موانئ دبي بيد رجل معروف من رجال أعمال يمنية، وهو الشيخ عبد الله بقشان، وقال إن " هذا يدفعنا إلى الاطمئنان أكثر".
وأشار إلى أنه وبسبب سوء الظن مقدما نبعد كثير من الخيرات عن اليمن، داعيا إلى " فتح المجال أمام شركة موانئ دبي، وإعطائها الفرصة والثقة " مؤكدا الحاجة إلى الخبرة التي تتمتع بها، لكنه قال بأنهم " أول من يتقدم لحماية مصالح اليمن "في حالة عدم قيام موانئ دبي بواجبها وأدائها كما هو مطلوب.

 

مواضيع ذات صلة :