
عشرات ملايين الناس سيظطرون مع حلول العام 2050 الى مغادرة اراضيهم التي
ستصبح غير صالحة للسكن بسبب تغير المناخ. وحركات النزوح السكانية الكثيفة المتوقعة ستحصل بسبب ارتفاع مستوى البحار واستمرار الجفاف وتكرار الفيضانات وانعدام الامن الغذائي ونقص المياه او تآكل التربة. وقد احصت المفوضية العليا للاجئين حاليا 26 مليون نازح و12 مليون لاجىء في العالم. وبالنسبة للنازحين بسبب الاوضاع البيئية، فان التقديرات تتراوح بين 50 مليون ومليار شخص بحلول 2050 وفق صندوق الامم المتحدة للسكان. لكن التقدير الاكثر شيوعا يتراوح حول مئتي مليون، مدفوعين في اغلب الاحيان بتدهور الظروف البيئية الذي يجعل العودة امرا مستحيلا. وستطال حركات النزوح الكثيفة في المقام الاول المناطق الساحلية النامية ومناطق الدلتا الكبيرة والجزر الصغيرة وافريقيا جنوب الصحراء. ولفت ستيفان هالغات الباحث في مركز الارصاد الجوية في فرنسا الى ان الحديث يدور الان حول ارتفاع مستوى المحيطات مترين في 2100، فيما تتكثف 60% من المدن الكبرى الـ39 على السواحل