
وافاد 28.9 في المئة ان تطور حركة الاحتجاج التي يقودها مير حسين موسوي والطريقة القمعية التي وجهت بها قد أضفى على الحركة ابعادا أخرى تصب في اتجاه العمل على اعادة النظر في طريقة الحكم وطبيعة العلاقات التي تنسجها السلطة الحاكمة مع مختلف مكونات المجتمع الايراني ومجمل الاداء السياسي والدبلوماسي الايراني في التعاطي مع المجتمع الدولي .
اما 20.3 في المئة فأعتبروا ان المعارضة الايرانية قادرة على التغيير في ايران ولكن التغيير سوف يكون بطيئا وثمنه باهظا . وبرأيهم ان أجراء التغيير في شكل وسياسة النظام قد لا تقود الى منعطف شامل فيه.
اما 7.1 في المئة اعتبروا ان ما يسمى معارضة ايرانية أنها حلقه من حلقات اللعب المكشوف والغير المكشوف الدائر بين إيران من ناحيه وأوروبا وأمريكا من ناحية أخرى . وخلص المركز الى نتيجة مفادها انه من الصعب التكهن بما ستؤول اليه الأوضاع في الداخل الإيراني ولكن اذا استمر النظام في تجاهل المعارضة وكأنها غير موجودة فهذا يعني ان الأمور تتجه الى التفاقم خاصة وأن من ضمن مخاطر اللعبة في ايران ان طرفي النزاع يحتكمان الى الشارع أي الى الجهة التي مع الأيام سيصعب ضبطتها والتحكم بمسارها .