
وقال المركز في بيان صحفي نشر هنا اليوم ان 48.8 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن اعتقادهم ان هذه الفكرة اشبه بمناورة سياسية لتحقيق مطالب فردية لكل دولة على حدة وتستخدم كورقة ضغط سياسيه عالمية. وافاد 37.8 % انه ليس هنالك ما يمنع من وجود تحالف يضم تركيا وإيران وسورية والعراق ولبنان. وأن هذا المشروع سوف يكون له تأثيره الايجابي لجهة إدخال تغيير استراتيجي في النظام الإقليمي لصالح المنطقة وشعوبها وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
أاما 13.4 في المئة رأوا ان هدف التحالف الوقوف ضد إي طموح لتحقيق الوحدة العربية والدفع باتجاه انشاء فيدرالية اردنية فلسطينية.
وخلص المركز الى نتيجة مفادها ان الحديث عن قيام مثل هذا الأتحاد يستوجب بالضرورة توفر الظروف المناسبة التي يمكن تلخيصها بالتالي :
إيجاد حل للملف النووي الإيراني قبل الحديث عن أي تكتل او حلف حتى لا تصبح الدول الشريكة لإيران طرفاً في المواجهة السياسية او العسكرية بين طهران والغرب - السعي الى تكريس الأمن والاستقرار في العراق حتى لا يصبح الإتحاد طرفاً في النزاع الداخلي العراقي بحيث يصبح قريباً من طرف ومعادياً لطرف أخر وذلك وفق ما تفرزه الساحة العراقية من انقسامات - انهاء النزاعات الداخلية اللبنانية وتحديد مصير سلاح المقاومة ووضع الأطر الطبيعية للعلاقة بين لبنان وسورية - حل ازمة الأكراد الأتراك- تقرير مصير هضبة الجولان السورية المحتلة من قبل اسرائيل.
وبإنتظار تحقيق ما اشرنا اليه تبقى فكرة انشاء اتحاد استراتيجي مجرد طموح قد لا يرتقي الى مستوى الواقع لا اليوم ولا غداً.