
وأوضحت السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية أن القرار الذي تحفظت عليه مصر يتضمن اعتماد الاتحاد الإفريقي لوثيقة كوبنهاجن, بينما كانت مصر قد تحفظت علي هذه الوثيقة من الأساس. وقالت السفيرة: إن وثيقة كوبنهاجن لا ترقي إلي تطلعات الدول الإفريقية, وأن التحفظ المصري يدعم موقف الدول النامية في المفاوضات التالية حول قضية المناخ.
وعلي صعيد آخر, أوضحت السفيرة مني عمر أن السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية اتخذ موقفا قويا لمساندة الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة. وأكدت السفيرة أن الدول الإفريقية أيدت الوزير المصري وتمت الإشارة إلي محمود عباس في البيان الختامي.