
وتجمع المارة على امتداد كيلومتر ونصف الكيلومتر، لمشاهدة هذه القطع التي رفعت في الموقع السابق للجدار في وسط العاصمة التاريخي على مشارف بوابة براندبورغ والرايشتاغ.
وقالت باربرا غراف (74 سنة) وهي تلتقط صورا لبعض قطع الدومينو الملونة التي يبلغ ارتفاعها مترين ونصف متر وقد زينت كل منها برسوم مختلفة، "انها حقا جميلة جدا، انها فكرة رائعة".
توزيع أموال..
واستطردت المرأة المسنة التي امضت كامل حياتها في برلين الغربية "التاسع من نوفمبر 1989؟ طبعا اتذكره"، واضافت "ذهبت ذلك المساء الى شارع دودام (التجاري الكبير في برلين الغربية) ووزعت النقود على القادمين بكثافة من الشرق".
من جانبه، اعرب الموظف يورغ شميت (45 سنة) الذي نشأ في جمهورية المانيا الديموقراطية (الشرقية) عن اعجابه بـ"تنوع" قطع الدومينو و"قوتها التعبيرية" بعدما زينها فنانون ومعاهد ثقافة واطفال وفتيان من مدارس برلين، واضاف ان "ذلك يدل على ان الناس فكروا في الذي تعنيه اعادة التوحيد، وهذا جيد جدا لان الشبان اليوم لا يعلمون شيئا عن كل ذلك".
ويتوقع ان يحضر الاحتفالات الرسمية رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري مدفيديف ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وغيرهم من القادة، الى جانب الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف.
ويتضمن برنامج الاحتفالات اطلاق اسهم نارية وحفلات موسيقية وتكوين سلسلة بشرية من الاف الالمان والاجانب في الموقع الذي كان فيه الجدار.
من جهة اخرى، احتفل الشعب البلغاري امس الاول بسقوط حائط برلين باستعراض جاب ارجاء العاصمة صوفيا لسيارات من طراز "ترابانت" التي كانت رمزا للنظام في المانيا الشرقية.
وجلس سفير المانيا لدى بلغاريا ماتياس هوبفنر في احدى السيارات التي تصدرت الاستعراض والمعروفة باسم "ترابيس" وازدانت بعلم المانيا الشرقية، وهي تمر في شوارع صوفيا. انتهى الاستعراض امام السفارة الالمانية التي تقع في مقر سفارة المانيا الشرقية السابقة.