
وكثير من الأحيان يؤدي مثل هذا الكذب إلى مشاكل تصل إلى درجة تجريح مشاعر الكثير من الناس، وكذلك هناك من يتقبل كذبة نيسان بروح رياضية وهناك من يغضب بسببها.. ولكن كيف بدأت قصة كذبة الأول من نيسان؟
هناك الكثير من التفسيرات والشروحات حول أصل كذبة نيسان، لكن أهمها يقول أن القصة بدأت من فرنسا، وبالتحديد عندما تبنت التقويم الحالي في القرون الوسطى، حيث كان يعرف آنذاك بأسم التقويم الغريغوري (نسبة إلى بابا الفاتيكان غريغوريو الثامن عشر). قبل ذلك كانت إحتفالات رأس السنة في فرنسا تجري خلال الفترة مابين الخامس والعشرين من مارس (آذار) والأول من ابريل (نيسان).
فانقسم الناس بعد تبني فرنسا التقويم الغريغوري مابين مؤيد ومعارض عام 1582؛ فالمعارضون للتقويم الجديد كان يطلق عليهم لقب المحافظين والمؤيدون لقب المتطورون.
مؤيدو التقويم الغريغوري الجديد بدأوا يسخرون من المحافظين المؤيدين للتقويم القديم عبر إرسال هدايا غريبة ورسائل عن كنوز هنا وهناك في الأول من أبريل (نيسان) في كل عام، ولكن ذلك كله كان كذبا، فتطور ذلك حتى أصبح الناس يطلقون على الأول من ابريل اسم "كذبة نيسان"؛ والأمر مستمر حتى يومنا هذا.