
جاء ذلك في تصريح مؤثر وجهه الرئيس أوباما الى أنصاره في يوم عيد الأب، شجع فيه الآباء على تحمل مسؤولياتهم كأهل وشركاء ومعيلين.
وتابع أوباما «كوني أبا لطفلتين، أعرف أن الأبوة هي إحدى أهم الوظائف التي يمكن أن يحظى بها أي رجل»، في إشارة الى ابنتيه ماليا (11 عاما) وساشا (9 اعوام).
واطلق اوباما، الذي هجره والده النيجيري عندما كان في الثانية من عمره، حوارا وطنيا حول كيفية مواجهة تحديات غياب الأب، مكلفا كبار المسؤولين بمناقشة المسألة في كل أنحاء البلاد.
وقال في بيان «ربتني أم بطلة، وجدان رائعان وفرا لي الدعم والحب والانضباط، وهي أمور ساعدتني للوصول الى ما أنا عليه اليوم، لكنني مع ذلك شعرت بتأثير هذا الغياب طول طفولتي. إنها ثغرة لا يمكن لأي حكومة أن تملأها. فالدراسات تظهر أن الأطفال الذين ينشأون من دون آبائهم أكثر ميلا لترك المدرسة الثانوية أو دخول السجن أو لأن يصبحوا آباء في سن المراهقة».
وتزامن هذا البيان قبل يوم من الموعد المقرر لإطلاق الرئيس «مبادرة الأبوة والارشاد» من أجل مساعدة الآباء على الاضطلاع بمسؤولياتهم كأهل.
وقال أوباما «في عيد الآباء هذا، أنا ممتن لأنني حظيت بفرصة لكي أكون والدا لابنتين رائعتين. وأنا أشكر كل الآباء والأجداد والأعمام والإخوة والأصدقاء الذين يبذلون قصارى جهودهم لإحداث فرق في حياة طفل».
وفي التصريح الرئاسي التقليدي لمناسبة عيد الاب، قام اوباما بخطوة غير اعتيادية من خلال اعلان موافقته على الابوة غير التقليدية عندما تكلم عن دور العائلات ذات «الأبوين».
والعام الماضي، كرم أوباما في اول تصريح له بمناسبة عيد الاب اولئك الآباء البديلين الذين يربون ويوجهون ويعتنون بطفل شخص آخر.