
وقد حرصت الجهات المعنية في خططها على توفير أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام وتقديمها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر الذي يحرصون كل الحرص على تحقيق كل ما يمكنهم من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان في جو يسوده الأمن والأمن وذلك استشعارا منهم أيدهم الله بأن خدمة قاصدي بيت الله الحرام شرف عظيم انعم الله به على هذه البلاد وقادتها وشعبها وأن هذه الخدمة أمانة ومسؤولية عظيمة يجب أن تؤدى بالشكل المطلوب
كما هيأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كافة طاقاتها وإمكاناتها الآلية والبشرية لاستقبال المصلين وجهزت ساحات وأروقة المسجد الحرام وساحاته الشمالية في توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك بتامين الفرش والمصاحف وفتح السلالم الكهربائية للطابق الثاني وتهيئة القبو منذ وقت مبكر كما قامت الرئاسة بنشر العديد من موظفيها عند مداخل المسجد الحرام والممرات لتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وترتيب صفوف المصلين، كما قامت الرئاسة بنشر العديد من الدعاة والوعاظ لتقديم النصح الديني لضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام بالإضافة الى توزيع العديد من المصاحف بالمسجد الحرام.