إذا كانت أوروبا تشهد عاصفة ثلجية وموجة صقيع غير مألوفتين لهذه الفترة من السنة، يمتد فصل الصيف في
الشرق الأوسط، حيث يستفيد الناس من درجات حرارة دافئة، لكنهم يعربون عن قلقهم من ألا يتساقط المطر.
وكان تساقط الأمطار فوق إسرائيل والأراضي الفلسطينية أدنى من المتوسط منذ خمس سنوات. وفي الشمال، بلغ منسوب المياه في بحيرة طبرية أدنى مستوياته منذ 80 عاماً، عتبة مستوى الخطر.
وشهدت المملكة الأردنية البلد الصحراوي، أيضاً، تراجع هطول الأمطار في السنوات الخمس الأخيرة، بحيث بات يسجل عجزاً.
وفي لبنان، الذي عادة ما تتوافر لديه موارد مائية غزيرة، «يهدد تأخر سقوط الأمطار بعضاً من موارده الأساسية، حيث تصبح المياه سلعة نادرة أكثر فأكثر»، ولم تشهد قبرص سقوط نقطة مطر واحدة.
وتشمل هذه الظاهرة حتى الآن سوريا، حيث غادرت مجموعات ريفية كثيرة المناطق الشمالية.
إلا أن كل بلدان المنطقة لا تواجه النقص ذاته في تساقط الأمطار، فقد سجلت تركيا تساقط أمطار فاق المستويات العادية.