أفاد مصدر في الحزب الحاكم في اليمن بأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لم يرفض التوقيع على المبادرة الخليجية بل اشترط ان يتم التوقيع عليها مع «أحزاب معترف بها وليس مع أطراف لا صفة لها» .
«وفسر ويقول مراسل » بي بي سي في صنعاء ان ذلك فسر بأنه أشارة من المصدر الى لجنة الحوار الوطني التي كان من المفترض أن يوقع رئيسها محمد سالم باسندوه وفقا للمبادرة الخليجية المعدلة بصيغتها الرابعة إلا أن الحزب الحاكم طلب استبداله بياسين سعيد نعمان الرئيس الدوري للتكتل المشترك.
وكان مصدر يمني مسؤول اعلن أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني غادر الأربعاء صنعاء دون التوقيع على اتفاق نقل السلطة سلميا في اليمن.
وناشد البيت الابيض الاربعاء الرئيس اليمني صالح لتوقيع اتفاق مع المعارضة على خطة للخروج من الازمة على وفق المبادرة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي لبدء عملية انتقال السلطة في هذا البلد.
وافاد بيان صادر عن الرئاسة الامريكية بأن مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان قد نقل هذه الرسالة الى صالح في مكالمة هاتفية صباح الاربعاء.
«وأشار البيان الى ان برينان دعا اطراف النزاع في اليمن الى تجنب اللجوء الى العنف والانخراط في عملية انتقالية سلمية وانه أوضح لصالح ان » هذه العملية الانتقالية هي الطريق الامثل لكي يصبح اليمن بلدا اكثر امنا وموحدا ومزدهرا.
«كما شدد على ضرورة » تحفيز التنمية الاقتصادية ومكافحة التهديد الامني لتنظيم قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب.







