90 % نسبة حضور اعضاء مؤتمر الحوار

شهد  الأسبوع الماضي أعلى نسبة حضور حيث لم تقل نسبة الحضور للأعضاء على 90%.

وبلغت أعلى نسبة للحضور يوم الأربعاء المنصرم حيث وصلت إلى 92% وكان مكون الرئيس هو الأقل بنسبة 69% وجاء بعده مكون الحراك الجنوبي بنسبة 89%، أما بقية المكونات فلم تقل عن 94%.

يوم الثلاثاء بلغت نسبة الحضور 90% وشابهت النسب حضور يوم الأربعاء حيث كان مكون الرئيس الأقل بذات النسبة ليوم الأربعاء ثم الحراك الجنوبي بـ 88% وبعدها مجلس قوى الثورة بـ 91% أما بقية المكونات فقد تجاوزت هذه النسبة.

يوم الاثنين شهد الحضور تراجعا في بعض المكونات مع الاحتفاظ بالنسبة المئوية الإجمالية التي بلغت 90% وكان حضور قائمة الرئيس هو الأقل خلال الأسبوع بنسبة 65% ثم مجلس قوى الثورة بـ 75% والعدالة والبناء بـ 85% وبعدهم الحراك الجنوبي بـ 88% وتعادلت النسب بين المؤتمر والإصلاح بنسبة 90%.

وحافظت النسبة الكلية على استقرارها يوم الأحد بـ 90% بينما احتفظ مكون الرئيس بأقل الحضور بـ 68% تلاه مكون الشباب بـ 85% وبعده العدالة والبناء ثم الحراك الجنوبي بـ 90%.

وكان يوم السبت الأعلى في نسبة حضور مكون رئيس الجمهورية بـ 74% وكان الأقل حضورا هما حزبي الرشاد والعدالة والبناء بنسبة أقل من 86% بينما بلغت نسبة حضور الحراك أعلى مستوياتها بـ 91%، وبلغت النسبة الإجمالية 91%.

وبحسب المركز الاعلامي لمؤتمر الحوار الوطني فقد شهد الاسبوع المنصرم عددا من الأعمال منها ما هو في العاصمة صنعاء وقاعات الاجتماعات، لكن الأبرز هو النزول الميداني إلى تسع محافظات هي حضرموت والبيضاء والجوف وتعز وإب والحديدة وذمار وعمران وحجة.

كما شهد الأسبوع المنصرم حل مشكلة نواب رئيس فريق صعدة ومقررها حيث أوكل الفريق لرئاسة المؤتمر مهمة اختيار النواب وحسمت المسألة بتعيين نائبين ومقرر.

عدد من الوزراء حضروا إلى قاعات المؤتمر وقدموا عروضا حول الإشكاليات في المؤسسات الحكومية، بينما نزلت الفرق الميدانية إلى عدد كبير من الوزارات والمؤسسات في العاصمة صنعاء.

وكان حادث تعرض طائرة الهيلوكابتر التي كانت تقل فريقا إلى محافظة البيضاء لإطلاق نار أحد أبرز الأحداث المصاحبة، غير أن الفريق نفذ مهمته بنجاح وعاد سالما إلى العاصمة.

كما شهد النزول الميداني إلى محافظة حضرموت نجاحا منقطع النظير حيث عاد الفريق بعد أن أدى مهامه بكل نجاح.