أعلن عبد القادر هلال أمين العاصمة أنه «لن يترشح مطلقا للإنتخابات الرئاسية القادمة، وأنه يميل إلى أن يكون الرئيس القادم لليمن جنوبيا».
ووعد هلال «جميع القلقين من موضوع ترشحه لرئاسة الجمهورية بعدم الترشح في الإنتخابات الرئاسية مطلقا».
وكشف في حوار تلفزيوني أجري الليلة أنه «قدم استقالته مرتين للرئيس هادي لكن الرئيس هادي رفضها».
وقال: «تسلمت العاصمة صنعاء في أوضاع صعبة وبعد حرب» .. مشيرا إلى «أن 15 مليون متر من إسفلت العاصمة منتهي، و70% من العاصمة بدون صرف صحي 60% بلا ماء، و70 ألف طالب يدرسون على الأرض».
وأضاف: «اليوم لدينا 28 مشروعا تحت التنفيذ، فمشروع السايلة سيتم تنفيذه إلى المطار، ولدينا 4 جسور تحت المناقصة، و2 جسور تحت التنفيذ، إضافة إلى حديقة 21 مارس، إضافة إلى أنه تم صرف 30 ألف كرسي لمدارس العاصمة».
وأشار إلى أن «العاصمة بحاجة 57 مليار ريال كموازنة طارئة، إلا أن الميزانية المرصودة حاليا لا تزيد عن 6 مليار، وتصل إيرادات العاصمة من 4 إلى 5 مليار».
وأكد أن «موازنة العاصمة ليست مرتفعة مقارنة بمحافظات أدارها هو، إذا ما تم مقارنتها بعدد السكان».
ولم ينفي هلال تأثره في طفولته بجماعة الإخوان المسلمين، وقال: «كانت والدتي رحمها الله تتابع سلوكي وتلزمني بأداء كل الصلوات في الجامع، وحينها في الجامع كنت أستمع لمحاضرات ودروس من شخصيات كبيرة في الإخوان المسلمين، وتأثرت بمحاضرات اليدومي والزنداني وعمر أحمد سيف».
وأضاف: «الإخوان المسلمين في اليمن وخارج اليمن تميزوا».
وعن جماعة الحوثي دعا هلال «جميع القوى إلى العمل على جعل جماعة الحوثي تتحول إلى جماعة سياسية» .. نافيا ما يقال: «إنه قام بإدخالهم إلى العاصمة صنعاء» .. مضيفا: «الحوثيون اليوم في ذمار وفي تعز من أدخلهم هل هو المحافظ؟».
هلال وعد في حواره «بتنفيذ 11 ملعبا للشباب في العاصمة صنعاء وأعلن عن تدشين ملعب الشباب، كما وعد بتعويضات مرضية لملاك الأراضي بحديقة السبعين المقرر إنشاءها».
ودعا هلال إلى «تحويل شركة النفط إلى شركة مساهمة»، مؤكدا أن من «المصلحة هي الشراكة العادلة».
وأكد هلال أن «اللواء علي محسن كان مشددا على ضرورة تعليق لوحة حديقة 21 مارس في جميع أبواب الفرقة وبشكل سريع».
وعن اتهامات توكل كرمان له بأن رأس ماله 80 مليار ريال قال: «لازلت أعتقد أن هناك من أوقع توكل في الفخ .. فأنا بفضل الله مستور من بيتنا».
مضيفا: «تعرضت أنا لبعض الإيذاء وهذا ليس جديدا فقد أوذي الصحابة».
داعيا من «يعلم أنه انتزع عليه حق سواء كان في العاصمة أو في المناطق التي كان مسئولا عنها إلى مواجهته ليس في القضاء فقط وإنما أمام الرأي العام».
وكشف هلال أن الأرضية التي يسكن عليها علي عبدالله صالح اليوم هو من باعها له، كما أنه باع خمس لبن مؤخرا في منطقة حدة».
مضيفا: «أنا أؤمن بدعوة والدتي اللهم اغنني بحلالك عن حرامك .. عندي مزرعة في الخوخة 40 لبنة وهي لا تساوي بوابة واحد من النافذين .. لدي محطة في عدن مؤجرة لتاجر حضرمي».
وسخر هلال من حكاية الثعبان الذي قيل إنه متواجد في سد كمران، وقال: إن «قصة الثعبان تذكره بنكتة جني جسر شيراتون الذي منعهم من افتتاح الجسر».
الخبر
