مرأة ومجتمع نُشر

عائشة الفردان: جائزة سيدات الأعمال تساهم في التعريف بإمكانات السيدات القطريات

أعلنت رابطة سيدات الأعمال القطريات أمس عن انطلاق مرحلة تقييم الأداء ضمن فعاليات جائزة قطر لسيدات الأعمال 2011 والتي سيجري خلالها دراسة طلبات المتقدمات للجائزة وفقا لمعايير الأداء المعدة مسبقا لاختيار الفائزات.
وأوضح بيان صحفي صدر عن رابطة سيدات الأعمال القطريات أن هذه المرحلة تأتي بعد أن استقبلت الرابطة طلبات الترشح من عدد كبير من السيدات القطريات وبعد استكمال ورشات العمل التدريبية ذات الصلة بالجائزة.
وذكر البيان أن الجائزة هذا العام شهدت إقبالا كبيرا من قبل سيدات الأعمال القطريات حيث كانت المشاركة واسعة سواء على مستوى طلبات الترشح أو الانضمام لورشات العمل التي تم إعادة تنظيم بعضها لاستيعاب جميع المتقدمات، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه لجنة التقييم في تحقيق أهداف جائزة قطر لسيدات الأعمال وذلك من خلال تقييم طلبات المتقدمات واختيار أفضل المرشحات بالتوافق مع معايير الأداء الأساسية الخمسة المحددة مسبقا.
وأوضح أن عمل اللجنة يتركز بشكل أساسي على دراسة الأدلة التي تقدمها المرشحات ومدى تطابقها مع المعايير، وتسجيل نقاط القوة التي تتمتع بها المرشحة ليتم في النهاية تقليص عدد المرشحات وفقا لمستوى أدائهن وتوافقهن مع هذه المعايير.
وأعربت السيدة عائشة الفردان نائبة رئيسة مجلس إدارة الرابطة في تصريح صحفي تضمنه البيان عن تفاؤلها بمجريات الجائزة ومستوى الأداء المتميز من قبل سيدات قطر، مؤكدة على أهمية الجائزة ودورها في التعريف بإمكانات السيدات القطريات وقدرتهن على المنافسة في سوق العمل القطرية والتفوق في العديد من المجالات.
وأضافت السيدة الفردان «أن مرحلة التقييم تعد من أساسيات الجائزة وربما من أهم تحدياتها، منوهة بالخبرة التي يتمتع بها أعضاء اللجنة والإنجازات المشهودة لهم في أعمالهم، معتبرة أن ذلك سوف يضفي مزيداً من المصداقية على الجائزة وعلى مستحقيها، كما سترفد الفعالية بالخبرات الضرورية لتحقيق أهدافها الأساسية.
والجدير بالذكر أنه يتوجب على أعضاء لجنة التقييم الإعلان والمصادقة بشكل قانوني على عدم وجود أي علاقة أو مصالح مسبقة مع المرشحات وذلك للتأكد من عدم وجود تضارب للمصالح وضمان مصداقية اللجنة.
ويعتمد فريق التقييم في عمله على خمسة معايير أساسية تسعى في مجملها لدراسة السيرة الذاتية للمتقدمات ومستوى نجاحهن كما تحاول استشراف قدراتهن على الإنجاز في المستقبل، وتشمل هذه المعايير: القيادة والريادة ؛ الأهداف المستقبلية والأداء المالي؛ الإنجازات العملية والمهنية ؛ المشاركة والإسهام في خدمة المجتمع ؛ والإبداع والابتكار، وهي مفتوحة للمشاركة من قبل فئتين : فئة سيدات الأعمال وفئة المهنيات.
ويمكن للمرشحات نيل جائزة قطر لسيدات الأعمال 2010/2011، التأهل في الوقت ذاته للحصول على شهادة الأعمال والمهن الدولية والمعتمدة من قبل معهد الريادة والإدارة، وذلك بعد حضور الجلسة التعريفية الأولى وثلاث ورشات عمل أخرى تليها، ومن ثم تقديم طلب المشاركة في الجائزة طبقاً للمعايير الخمسة المذكورة أعلاه.
وتأسست جائزة قطر لسيدات الأعمال في ديسمبر 2007 تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وستقوم الجائزة بتسمية وتكريم السيدات القطريات اللواتي أسهمن في خدمة المجتمع والاقتصاد من خلال إنجازاتهن المهنية المتميزة أو من خلال أعمالهن المهمة في مجال تأسيس وإدارة الشركات، وستعطي الجائزة الأولوية للسيدات اللواتي أظهرن قدرات قيادية وإدارية متميزة في مجالات عملهن.
وتسعى الجائزة لتقدير الإسهامات التي قدمتها سيدات الأعمال والمهنيات في دولة قطر والاحتفاء بإنجازاتهن، فضلاً عن هدفها الأساسي المتمثل في تقديم نموذج يحتذى به للسيدات، وحثّ النساء في الدولة على الكشف عن قدراتهن الكامنة وتعزيز مساهماتهن الفعالة والإيجابية في تنمية وازدهار دولة قطر.
تأسست رابطة سيدات الأعمال القطريات في عام 2000، بهدف تفعيل مكانة المرأة ومشاركتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، تترأس الرابطة سعادة الشيخة العنود بنت خليفة بن حمد آل ثاني، وتديرها مجموعة من سيدات الأعمال في قطر.
ويذكر أن الرابطة تبنت مؤخراً عدداً من الإستراتيجيات الجديدة التي تهدف إلى تطوير الدور الذي تضطلع به محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهي تتولى تنظيم العديد من الفعاليات من مؤتمرات ومعارض ومبادرات تهدف إلى دعم السيدات القطريات، وتفعيل الدور الذي يقمن به.

صحيفة الشرق


 

مواضيع ذات صلة :