مرأة ومجتمع نُشر

كرمان تتهم نظام الرئيس المخلوع وأجهزته الأمنية بدبلجة صور مسيئة لها لتشوية سمعتها


اتهمت الناشطة اليمنية توكل كرمان،الحائزة على جائزة نوبل للسلام، نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وأجهزته الأمنية بمحاولة تشويه صورتها ودبلجة صور مسيئة لها، والتنصت على مكالماتها وملاحقتها من قبل مخبريه اينما ذهبت، للبحث عن أي شيء يسئ لها ولسلوكها وشرفها على خلفية نشاطها الثوري.

وقالت كرمان، في منشور لها على الفيسبوك، عن حقيقة الحملة الاعلامية المسيئة لها من قبل النظام اليمني السابق، على خلفية استقبالها للمفكر والداعية الاسلامية الدكتور طارق السويدان - "إسألوا المخلوع واجهزة امنه هل وجدوا غير الدبلجة لكي يقولوا شيئا عني في حين كانت كيمراتهم ومخبريهم تتبعني اينما حللت او اقمت وتصنتاتهم على مكالماتي واحاديثي ولقاءاتي وكلها لم تسعفهم بشيء ولم يجدوا ما يعيب"- حسب تعبيرها.

وتحدت كرمان في تعليقها على منشور لها احتوى صورتها وهي تصافح طارق السويدان، اثناء وصوله الى ارضية مطار صنعاءـ تحدثت نظام صالح وغيره :"ان يتم الكشف اليوم او غدا عن اي رسالة هاتفية او بريدية او تلفونية او غير تلفونية او اي سلوك مشين لها في السر والعلن".

وقالت "استعينوا بمن اردتم بالاستخبارات المحلية والاقليمية والعالمية لن تجدوا ما يعيب او يخدش بالشرف شيئا ، طالما حاولوا فلم يجدوا سوى صورة خاصة التقطت لي مع زوجي او اخرى مدبلجة نالها القص واللصق وعالجها محترفوا الفوتشوب ".

واضافت :"هذا الكلام اقوله ليس لعائلتي التي منحتني الثقة بلا حدود فحسب وليس لمن يعرفني وعرفني من الشباب وأبناء مجتمعي الذين خبروني ومنحوني الاحترام والتقدير والثقة ، لكنني أقوله لمن لم يخبرني من الآباء والأمهات الذين قد تشكل الاشاعات عني سببا لمنع بناتهم واخواتهم عن المشاركة في الشأن العام بعد أن كانت توكل كرمان حافز لهم للسماح لبناتهم واخواتهم للدفع بهن للمشاركة مع توكل وعلى غرار توكل ، لكل أولئك أقول لن اخذلك كما لم اخذلكم يوما".

وأكدت كرمان في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، على سعي اعداء المشاريع الانسانية إلى اعاقة اي مشروع عام عبر اختلاق الشائعات والاكاذيب المسيئة كمايجري معها.

وقالت في منشورها الذي ذيلته بصورتها وهي تصفاح السويدان، :"حين تكون صاحب مشروع أو شخصية عامة فيجب أن يصاحب نشاطك العام التزام بقواعد السلوك والاخلاق ، لكي تغد ملهما لأبناء مجتمعك من جهة ولكي تقطع الطريق امام أولئك الذين يحاولون اعاقة مشروعك العام بالتشكيك بسلوكك الشخصي".

وأضافت "من جهة ثانية ، حين لايجد اعداء مشروعك شيئا معيبا في اخلاقك وسلوكك سيختلقون الشائعات وسيطلقون الافتراءات ، لكن لن يضيرك شيء ، حافظ على شرفك فحسب ثم امضي واثق الخطوة في علاقاتك ومشاركاتك العامة الواسعة ، وسينتصر مشروعك وستنجو ايضا".


 

مواضيع ذات صلة :