وقالت حريري إنها لا ترفض الزواج لكنه ليس مشروعا قائما حاليا لأن مسيرتها الفنية تأخذ كل وقتها إضافة إلى اهتمامها بأولادها الذين تعتبرهم "ثروة حياتها الحقيقية" على حد تعبيرها.
وكشفت المطربة اللبنانية أنها بصدد إنهاء الأزمة القانونية التي واجهتها مؤخرا منذ حصل زوجها السابق أسامة شعبان على حكم قضائي بحبسها لمدة ستة أشهر بسبب تمسكها بحضانة ابنتها "سارة" التي لم تسلمها إليه لانها الأحق بحضانتها خاصة مع كونه متزوجا وله بنت ومقيما في قطر.
ومنذ صدور الحكم تخشى مي حريري العودة إلى لبنان خوفا من إلقاء القبض عليها لتنفيذ الحكم بسلبها حق حضانة طفلتها وهو الحكم الذي مر عليه الآن ستة أشهر كاملة ترجو بعدها أن يتم إنهاءه لتتمكن من العودة إلى وطنها لبنان في أقرب وقت بسلام وحرية فور حصولها على حكم ايجابي من المحكمة؟ خلال الأسبوع الجاري.
وانتشرت في الوسط الفني خلال الأسبوع الماضي أخبار واسعة عن زواج مي حريري من رجل أعمال إماراتي قيل إنه زوجها السادس ، وهو ما سخرت منه المطربة اللبنانية ، وقالت :"لم يكتف مروجوه بتزويجي دون علمي وإنما زوجوني أيضا رجلين آخرين لم أتزوجهما" ، في إشارة إلى كونها تزوجت ثلاث مرات فقط سابقا.