وفي هذا السياق، كشفت دراسة أعدها قسم الأبحاث والدراسات في شركة “إيبوك ميسي فرانكفورت”، الجهة المنظمة لمعرض “بيوتي وورلد الشرق الأوسط 2010″، الذي بدأ في دبي أمس الثلاثاء، عن أنّ المرأة الإماراتية تُنفق نحو مليار درهم على المستحضرات والعلاجات التجميلية سنوياً.
وقالت الدراسة إن “سوق أدوات التجميل النسائية المحلية نمت بنسبة 14 بالمئة في السنوات الثلاث الماضية”، موضحة أن “التوقعات تشير إلى نمو سوق العناية بالشعر، في الإمارات وحدها، بنسبة 12 بالمئة بين عامي 2008 و2013″.
وأشارت إلى أن “منتجات العطور تمثل نحو 21 بالمئة من إجمالي حجم سوق مستحضرات التجميل في الدولة، إذ يبلغ حجم سوق العطور الرجالية في الإمارات 70 مليون درهم في 2009، ليصل إلى 85 مليوناً في 2014.
في المقابل، بلغ حجم سوق العطور النسائية في الإمارات نحو 71 مليوناً في 2009، ليصل إلى 92 مليوناً في 2014. وتمثل العطور العربية نحو 25 بالمئة من إجمالي سوق العطور في الخليج، فيما تقدر حصة الشرق الأوسط من إجمالي سوق العطور في العالم بنسبة 20 بالمئة.
وقال المدير التنفيذي في “إيبوك ميسي فرانكفورت”، أحمد باولس، لصحيفة “الإمارات اليوم”، إن “حجم سوق العناية بالشعر في الإمارات بلغ 108 ملايين دولار في 2009، ومن المتوقّع أن يصل إلى 113 مليوناً في 2010، ونحو 131.6 مليوناً في 2013، و137.8 مليوناً في 2015، مقارنة بنحو 360 مليوناً في 2009 للسوق السعودية وحدها”.
فيما نمت مبيعات العطور في الشرق الأوسط بنسبة 10 بالمئة بين عامي 2007 و 2008.
وأشار إلى أن “حجم سوق مستحضرات التجميل عالميـاً بلـغ 78.8 مليـار دولار، ومـن المتوقـع أن يصـل إلى 79 مليـار دولار بنهايـة 2010، ليصـل إلى 85.5 مليـاراً بحـلول عام 2014″.
وذكر باولس أن “حجم سوق تبييض البشرة عالمياً يبلغ 10 مليارات دولار، فيما يصل إجمالي سوق العطور عالمياً إلى 15 مليار دولار، ومن المتوقع أن تبلغ سوق المنتجات العضوية والطبيعية للعناية الشخصية نحو 30 مليار دولار بنهاية 2011″.