كشف تقرير تسلّمه وزير النفط المصري سامح فهمي عن اكتشاف جديد في الصحراء الغربية، باسم «زين 1» بمعدل
إنتاج يومي يصل إلى 7 آلاف برميل، منها 5300 برميل زيتاً خاماً بجودة عالية تصل إلى 40 درجة بمقاييس معهد البترول الأميركي، و 14 مليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، ما يعتبر واحداً من أفضل الاكتشافات المحققة في الصحراء الغربية. وأظهر التقرير الذي سلّمه رئيس شركة «أي بي آر» الأميركية محمود دبوس في زيارة لوزير النفط المصري، نتائج الكشف الجديد المحقق على أعماق كبيرة تصل إلى 17 ألف قدم في طبقات عصر الجوراسيك في الصحراء الغربية، ونُفذ في منطقة امتياز الشركة على بعد 130 كيلومتراً جنوب غربي الاسكندرية. وأشار رئيس الشركة إلى أن الاكتشاف الجديد «ينقل الصحراء الغربية، كمنطقة واعدة لإنتاج النفط والغاز، إلى آفاق جديدة ويغير المفاهيم الجيولوجية القديمة، ما سيساهم في تحقيق مزيد من الاكتشافات في المستقبل القريب». وأعلن عن استخدام أحدث التكنولوجيات في الاكتشاف الجديد في اشراف خبراء عالميين من ثلاث دول». ولفت إلى أنه «سيبدأ الإنتاج خلال عشرة أيام، في إطار تكليف وزير النفط تنفيذ برنامج عاجل لزيادة إنتاج الصحراء الغربية من خلال الاستفادة من تسهيلات الإنتاج الموجودة، لترشيد تكاليف تنمية الاكتشافات وسرعة وضعها في الإنتاج». وأوضح دبوس أن البئر الجديدة «الأعمق في المنطقة الشرقية من الصحراء الغربية»، واختباراتها «مبشّرة إذ أظهر الأول معدل إنتاج يومياً تسعة ملايين قدم مكعبة من الغاز، و750 برميلاً من المكثفات بجودة 40 درجة. فيما تدفق الزيت الخام في الاختبار الثاني بمعدل 4664 برميلاً بدرجة جودة 40، وحوالى 7 ملايين قدم مكعبة من الغاز يومياً، فضلاً عن اكتشاف طبقات منتجة إضافية أقل عمقاً لم تختبر بعد وستُقوّم لدى استئناف الإنتاج». ولفت إلى أن الشركة «حققت أخيراً اكتشافات مهمة في مناطق عملها في خليج السويس في منطقة شمال رمضان، حيث أعـطت البئر الأولى «رمضان 1» معدل إنتاج يومي 3000 برميل من الزيت الخام بجودة بلغت 34 درجة، ونحو 1.5 مليون قـصدم مكعبـة من الغاز. وحققت اكتشافاً ثانياً في المنطقة ذاتها باسم «رمضان 2» بمعدل إنتاج يومي نحو 800 برميل و500 ألف قدم من الغاز المصاحب. وتُنمّي الآن منطقة امتياز الشركة جنوب غربي جبل الزيت في البحر الأحمر، وينتظر البدء في الإنتاج نهاية السنة الحالية بمعدل 3500 برميل يومياً».
