ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية” استند إلى بيانات رسمية، استحوذت عشرة صناديق على 49.1 في المائة من إجمالي الأصول لأكبر عشرة صناديق تقاعد في العالم.
وسيطرت الولايات المتحدة على نصيب الأسد من أكبر عشرة صناديق بأربعة صناديق تبلغ أصولها 5.33 تريليون دولار، ثم صندوقين لليابان بأصول 1.92 تريليون دولار، وصندوق واحد لكل من فرنسا وكوريا الجنوبية وهولندا وكندا.
وفضلا عن الدور الاجتماعي الذي تطلع به صناديق التقاعد بشكل عام، المتمثل في توفير الحماية الاجتماعية للمشمولين بأنظمة التقاعد ولأسرهم من بعدهم، تمارس هذه الصناديق في الجانب الاقتصادي نشاطا مهما في عملية التنمية الاقتصادية، من خلال استثماراتها المتنوعة.
وتصدر ترتيب أكبر صناديق التقاعد في العالم، صندوق استحقاقات الضمان الاجتماعي الأمريكي بأصول 2.84 تريليون دولار، ثم صندوق المعاشات التقاعدية الحكومي الياباني 1.44 تريليون دولار، ثالثا صندوق الضمان ديبو الفرنسي بأصول 1.11 تريليون دولار.
بينما تبلغ أصول بقية الصناديق أقل من تريليون دولار لكل منها، حيث يحل رابعا صندوق التقاعد العسكري الأمريكي بأصول 979.4 مليار دولار، ثم صندوق مجلس استثمار التوفير الفيدرالي للتقاعد الأمريكي 782.3 مليار دولار.
وسادسا، صندوق تقاعد الموظفين الاتحادي الأمريكي بأصول 733.8 مليار دولار، ثم صندوق المعاشات التقاعدية الوطنية الكوري الجنوبي بأصول 679.9 مليار دولار، وصندوق تخطيط المعاشات التقاعدية الكندية 670.7 مليار دولار.
وفي المركز التاسع “أيه بي بي” الهولندي بأصول 522.1 مليار دولار، وعاشرا، صندوق جمعية المساعدة المتبادلة الوطنية للتعاونيات الزراعية في اليابان “زينكيورين” بأصول 475.5 مليار دولار.
الاقتصادية
