![Image Image](/images/imgs/2009/Banks/bank-world_huos.jpg)
وذكرت أن "العنصر المفقود هو وضع استراتيجية استباقية للتعامل مع ضعف النظام المالي تنطوي على إعادة النظر في إدارة رأس المال وإعادة هيكلة المؤسسات الضعيفة".
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن البعثة القول بأهمية تنسيق السياسات والإجراءات في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دعم الاقتصاديات الناشئة وإعادة الثقة في اقتصاد المنطقة.
وأشارت إلى أن انكماش النشاط الاقتصادي أخذ بعدا "حادا جدا", وان علامات التحسن ظهرت من خلال عودة الاقراض المصرفي الذي ما يزال "هادئا وشروط التمويل ضيقة نسبيا لكن وصول الشركات إلى أسواق رأس المال تحسن".
ورأت البعثة ان الانتعاش "من المرجح أن يكون بطيئا", مؤكدة أن منطقة اليورو تواجه ضغوطا قوية بسبب "الانخفاض الحاد" في أسعار السلع الأساسية نتيجة للتراجع الكبير في النشاط الاقتصادي وانخفاض معدل التضخم إلى مستويات متدنية للغاية, مرجحة استمرار الوضع إلى ما بعد منتصف العام الجاري.
المصدر : وكالات