دشنت قطر اليوم الثلاثاء، ميناء حمد، الذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بحسب وزارة المواصلات والاتصالات القطرية.
ووضع أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، شعار "ميناء حمد" في المجسم المخصص له ليدشن بذلك الافتتاح الرسمي للميناء.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف السليطي، في كلمته بالافتتاح، إن ميناء حمد سيساهم في زيادة حركة التجارة بين قطر والعالم، وتوفير فرص عمل للشباب وتحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي.
وأضاف أن "ميناء حمد" سيسهم في تحسين القدرة التنافسية لدولة قطر بتحويلها إلى مركز تجاري إقليمي، بما يخلق تنمية مستدامة للأجيال المقبلة، مشيرا إلى أن الميناء لعب دورا مهما مؤخرا بتسيير خطوط مباشرة مع أهم الموانئ العالمية لتأمين البضائع ومستلزمات المشاريع الحيوية.
واستحوذ القطاع الخاص، بحسب الوزير القطري، على 60% من قيمة مناقصات تنفيذ ميناء حمد بما يفوق 10 مليارات ريال، مؤكدا أن هذا القطاع سيسهم بقوة بالمرحلة الثانية من تنفيذ الميناء، التي ستنجز بين 2020-2021.
ويقع ميناء حمد، في مدينة مسيعيد جنوب الدوحة، ويعد الميناء الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ولديه القدرة على استقبال جميع أنواع السفن والبواخر بمختلف أحجامها وأوزانها.
وستصل القدرة الاستيعابية للميناء إلى 7.5 مليون حاوية نمطية في العام الواحد بعد إنجاز كافة المراحل. ويتضمن ميناء حمد محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا.
ويمتد الميناء على مساحة 28.5 كيلومتر مربع، كما يتمتع حوض الميناء بمواصفات عالية تخوله استقبال أكبر السفن في العالم. ولعب ميناء حمد دورا بارزا في المقاطعة العربية لقطر، وذلك من خلال توفير بدائل بعد غلق المنفذ البري الوحيد لقطر مع السعودية.
المصدر: وكالات - RT