من المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) أسعار الفائدة قرب الصفر يوم الاربعاء وأن يجدد تعهده
بتركها عند ذلك المستوى لفترة طويلة حتى رغم أن رئيسه بن برنانكي يبدو في طريقه لاقتناص فترة ثانية في المنصب رغم المعارضة القوية.
ويقول مسؤولون بالمجلس انهم يركزون على وضع استراتيجية للخروج من برامج التحفيز غير المسبوقة التي قدمها البنك المركزي لمواجهة أسوأ أزمة مالية منذ الكساد الكبير.
ورغم ذلك من شبه المؤكد أن يجدد المجلس التزامه بالابقاء على اسعار الفائدة عند مستويات شديدة الانخفاض "لفترة ممددة" خاصة في ظل القلق في الاسواق المالية وعدم ثبات الانتعاش الاقتصادي.
وقال موراي هاريس الخبير الاقتصادي لدى يو.بي.اس "لا نتوقع تغييرا في سعر الفائدة ولا في التعديلات المقررة للميزانية العمومية ولا تغييرا جوهريا في التزام المجلس بالابقاء على سعر الفائدة منخفضا بشكل استثنائي لفترة ممددة."
ويجتمع المجلس وسط عاصفة في واشنطن بشأن ترشيح برنانكي لفترة ثانية رئيسا للمجلس. وكان من المتوقع في السابق أن يقر مجلس الشيوخ ترشيحه بسهوله الا أن الترشيح واجه بعض المعارضة الاسبوع الماضي من جانب أعضاء ديمقراطيين بارزين مما دفع وول ستريت -التي تدعم برنانكي بقوة- للهبوط بشكل حاد.
