وصرح أردوغان "رأينا فقاعة أسعار الصرف تتلاشي في يوم واحد مع حزمة إجراءاتنا" مضيفا أن الحكومة مضت قدما في خطتها الاقتصادية بخفض أسعار الفائدة على الرغم من المعارضة الداخلية.
وقبيل اجتماع مع خبراء اقتصاد وأكاديميين ذكر أردوغان أيضا أن الاقتصاد التركي سيدخل بيئة شديدة الاختلاف هذا الصيف بفضل "نموذج اقتصادي جديد".
كانت الليرة التركية تراجعت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 18.4 مقابل الدولار بعد انخفاض استمر لأشهر بسبب التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة والمخاوف من حدوث دوامة تضخم.
ثم أعلن أردوغان عن خطة يعوض بها البنك المركزي والخزانة الخسائر على الودائع المحولة إلى الليرة التركية مقابل العملات الأجنبية مما أدى إلى أكبر ارتفاع على الإطلاق خلال يوم.
وقال يوم الجمعة إنه يتوقع قيام الشركات والبائعين بخفض الأسعار بعد انتعاش الليرة بما في ذلك أسعار السيارات والمنازل مضيفا أن الحكومة ستتعقب أولئك الذين لا يفعلون ذلك.
وفي حين أن خطته لحماية الودائع بالليرة منحت المدخرين الأتراك بعض الراحة، وربما مهدت الطريق لإجراء انتخابات مبكرة، فإنها تخاطر أيضا بتراكم الديون وإذكاء التضخم المرتفع بالفعل.
رويترز