ولفت المعهد إلى أن صناديق الثروة السيادية التابعة للدول النفطية أصبحت وفيرة ومعززة بمزيد من السيولة بعد سنوات من التدفقات القليلة بفعل انخفاض أسعار الخام، موضحاً أن الصناديق السيادية العالمية تستعد لضخ استثمارات أكثر في الفترات المقبلة، فيما تقلل الصناديق التقليدية من شهيتها للمخاطرة.
وعقدت صناديق الثروة السيادية صفقات استثمارية بنحو 27 مليار دولار في الربع الأول من العام الحالي عبر 107 صفقات، ارتفاعاً من 20.4 مليار دولار عبر 120 صفقة تمت في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأوضح المعهد الدولي لصناديق الثروة السيادية أن قطاعات العقارات والطاقة ومراكز البيانات كانت الخيارات الأفضل للاستثمار في الربع الأول من العام الحالي، مشيراً إلى أنه من المهم الملاحظة أن معظم الصفقات الاستثمارية في الرعاية الصحية في الفترة نفسها حدثت قبل الحرب الروسية – الأوكرانية.
وأكد المعهد استمرار زيادة الصفقات المباشرة الخاصة التي تجريها الصناديق في العام الحالي، وكذلك الصفقات الخاصة بين الدول مع استمرار نمو الاستثمار المحلي والإقليمي المباشر.
ولفت إلى أن عدداً من المستثمرين السياديين عقدوا صفقات تستهدف الأصول الاستثمارية المقاومة للتضخم في 2022، فعلى سبيل المثال ضخ مستثمرون سياديون منذ بداية 2022 حتى نهاية مارس بشكل مباشر نحو 5.5 مليارات دولار في مجال مراكز البيانات، مع تقليل التعرض لسندات الخزانة الأميركية.
القبس