وفي بيان له، عدّ «المصرف المركزي أن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وتُعد عمليات إعادة الشراء العكسية أو ما تُعرف بعمليات الريبو العكسي، هي تلك التي يقوم فيها المصرف المركزي بشراء الأوراق المالية من المصارف التجارية، من خلال تقديم العطاءات، مع الاتفاق على إعادة بيعها مرة أخرى في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن البيانات الرسمية، أظهرت يوم السبت، تراجع احتياطيات الصين من النقد الأجنبي، التي انخفضت أكثر من المتوقع في سبتمبر (أيلول) الماضي، بقيمة 45 مليار دولار لتُسجل 3.115 تريليون دولار، علماً بأن احتياطيات الصين هي الأكبر في العالم.
وكان مستشار المصرف المركزي (بنك الشعب) الصيني، ليو شيجين، قد أشار في وقت سابق، إلى أن الصين لديها مجال محدود لمزيد من التيسير في السياسة النقدية بسبب اتساع فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، مؤكداً ضرورة مواصلة الإصلاحات الهيكلية مثل تشجيع رواد الأعمال بدلاً من الاعتماد على الاقتصاد الكلي لإنعاش النمو.
وتترقب الصين نتائج زيارة وفد من مجلس الشيوخ الأميركي، الذي ضم أعضاء من الحزبين، بقيادة زعيم الأغلبية في المجلس تشاك شومر، وهي الأولى من نوعها منذ عام 2019، حيث سيتم عقد سلسلة من الاجتماعات مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بهدف تعزيز المصالح الاقتصادية والأمنية الوطنية للولايات المتحدة وإثارة قضايا تتراوح حول المناخ المُتاح أمام الشركات الأميركية في الصين وحقوق الإنسان، وسط تدهور حاد في العلاقات بين البلدين، حيث يحاول المسؤولون الصينيون والأميركيون وضع حجر الأساس لاجتماع محتمل بين الرئيسين جو بايدن وشي جينبينغ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
المصدر- الشرق الأوسط