وقال البروفيسور الألماني هانز بيرنهارد فولف، في تقريره الذي قدمه في جامعة سانت بطرسبرغ الإنسانية لنقابات العمال: "المستفيد الرئيسي من تراجع القدرة التنافسية لألمانيا هي الولايات المتحدة، التي لا تواجه ارتفاعا مماثلا في أسعار المواد الخام والطاقة، وأصبحت منتجاتها أكثر تنافسية مقارنة بالسلع الألمانية، المفارقة هي أن ألمانيا أصبحت مضطرة لشراء غاز أمريكي باهظ الثمن وملوث".
وأضاف البروفيسور أن الغاز والنفط الروسيين ما زالا يصلان إلى ألمانيا عبر طرق ملتوية، ولكن بأسعار أعلى. وأشار إلى أن الشركات الألمانية في مثل هذه الظروف تقوم بتقليل الوظائف أو تنتقل إلى الخارج أو تفلس.
روسيا اليوم