غموض يكتنف التصفية الاختيارية لعملياته والإغلاق التدريجي لبنك كريدي أجريكول للتمويل والاستثمار فرع اليمن والذي أعلن اعتزامه إغلاق فروعه في اليمن ابتداء من مطلع مارس 2012م، دون توضيح الأسباب ونقل عدد من موظفي البنك بأن التعويضات التي تسلموها من البنك لا تضاهي قيمة تأمين العمل والذي أصبح مستقبلهم مهددا إلى رصيف البطالة.
كما أبدت العديد من الشركات التجارية ورجال المال والأعمال استياؤها من عمليات القرار المفاجئ الذي اتخذته إدارة البنك بالتصفية الاختيارية لفرع اليمن وبأن الكثير من حسابات المودعين لاتزال موجودة لدى البنك
ودعا عملاء البنك في اليمن البنك المركزي الحفاظ على حسابات المودعين المتوفين حتى يتم استكمال الإجراءات اللازمة لسحب أرصدتهم. هذا ويمتلك بنك كريدي أجريكول فرع اليمن إضافة إلى مركزه الرئيس في العاصمة اليمنية صنعاء ستة فروع في محافظات: عدن، صنعاء، المكلا والحديدة، ويعمل في البلد منذ تأسيسه في العام 1975م وفقا لبيانات البنك المركزي اليمني.
الجدير بالذكر أن بنك كريدي لم يتكبد أية خسائر فادحة من جراء الأزمة الراهنة في اليمن كما أشير وبأن توقعات الاقتصاديين المحليين قرار تصفية البنك يكتنفه الغموض حتى هذه اللحظة.
صحيفة مال وأعمال العدد (95)18 ابريل 2012م