قال تقرير صحفي يمني أن أسرة الفتاة اليمنية القاصر التي تُوفيت ليلة زفافها، بإعدام زوجها الذي تسبّب لها في نزيف أدّى إلى وفاتها.
وأفاد موقع (مؤاب نيوز) اليمني الذي نشر تقريره يوم الأحد أن إلهام العشي التي تبلغ من العمر 13 عاماً تُوفيت ليلة زفافها بسبب تمزق أعضائها التناسلية وإصابتها بنزيفٍ مميت.
وقالت والدة إلهام القاطنة في قرية العشة الواقعة في محافظة حجة اليمنية، «ظلموني أطالب بشرع الله وأطلب القصاص بدلاً من ابنتي» .
«وأضاف شقيقها مهدي » الله أعلم ما فعلوا بأختي، قتلوها وتكالبوا عليها ونحن لن نتسلم الجثة «، مضيفاً » ماذا نفعل بالجثة؟ نحن نريد القصاص لقتل أختي, طبعاً زوجها هو القاتل الفعلي.
«وأكد تقرير المستشفى الجمهوري في حجة أن إلهام وصلت إلى المستشفى جثة هامدة، وأنها تُوفيت من جرّاء » تمزقٍ شديدٍ في أعضائها التناسلية.
« أما تقرير الشرطة فقد نقل عن الزوج عماد قوله » إن زوجته كانت تعاني الإعياء عندما تزوجها ولم يتمكن من معاشرتها, لأنها رفضت بسبب خوفها ومرضها.
«ويُذكر أن إلهام جزءٌ من عملية زواج بدل، إذ زُوِّجت لعماد الحكمي » 24 عاماً وهو من قرية مجاورة، بموازاة تزويج شقيقة عماد لعبد الله شقيق إلهام.
ويُشار إلى أن الجدل تصاعد أخيراً في اليمن حول ظاهرة تزويج القاصرات، وهي ظاهرة منتشرة خصوصاً في المناطق الريفية، ونظمت تظاهرات تطالب بتحديد سن دنيا للزواج.
«ويطلق المجتمع المدني والصحافة على الفتيات اللواتي يتم تزويجهن في سن الطفولة » عرائس الموت، ولا سيّما بعدما تُوفيت فتاة عمرها 12 عاماً، بينما كانت تضع مولودها الأول في أيلول الماضي.
سيريانيوز