اقتصاد يمني نُشر

الشركات التجارية الخاصة بالطاقة الشمسية يتنافسون في تقديم المنظومات وعروض محلات النعماني وشركة الباشا هي الأفضل من حيث الكفاءة والجودة والتكلفة

الانقطاع التام للكهرباء وغلاء المشتقات النفطية في اليمن دفع الكثير من المواطنين إلى الأقبال على شراء الطاقة البديلة وهو الأمر الذي جعل من تجارة الطاقة الشمسية في اليمن منتعش بشكل واسع.
وللأسف الشديد يجهل الكثير من المواطنين التعامل وإستخدام الطاقة الشمسية ومعايير جودتها لعدم وجود توعية وتثقيف في هذا المجال الواسع والمتنوع.
وسرعان ما يفقد المستهلك منظومته بسبب الأخطاء التي يتعامل بها مع الأجهزة التي يستخدمها والتي قد تشكل حملاً ثقيلاً على المنظومة ومقدار الطاقة المطلوبة أو ربما قد تكون لعدم جودة المنظومة التي أقتناها المواطن من محلات غير معتمدة حيث قد أنتشرتجارة الطاقة الشمسية على مستوى الباعة المتجولين والبسطات وحتى الأفران وبائعي الخضروات والمحلات التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية وهو الأمر الذي يشكل مصدر قلق لعدم جودة المنتجات الخاصة بالطاقة.
ورغم توفرها بكثرة  الإ أن المواطن اليمني يجد نفسه فريسة رخيصة لبعض تجار الطاقة الشمسية في اليمن نظراً لجهل  الكثير عن جودتها ونوعيتها بالإضافة إلى أن كثير من التجار يمارس الغش في تجارة منظومات الطاقة الشمسية بأسعار منافسة وذات جودة أقل فين حين يقرر المواطن البسيط الإبتعاد كثيراً عن الشركات الرائدة في مجال الطاقة الشمسية.
وفي رصد للمعلومات والإجابة عن تساؤلات كثيرة تشغل المواطن اليمني لجئنا لنخبة من تجار الطاقة الشمسية للمساهمة في توعية المواطن والمستهلك من كافة الفئات المجتمعية وفي مستهل اللقاءات أستعرض أحمد عبدالعزيز النعماني - صاحب محلات النعماني لتجارة الطاقة الشمسية والتكنولوجيا شارع الستين بالعاصمة صنعاء -  أهم الصعوبات والمشاكل التي تواجه المستهلك.
وأوضح رجل الأعمال النعماني أن الأستخدام الجائر لمنظومات الطاقة الشمسية والبحث عن الأسعار الرخيصة من قبل المواطنين يأتي من عدم معرفتهم وإلمامهم عن المنظوات ذات الجودة وكيفية التعامل معها .. مشيراً إلى أن محلات النعماني وما يتضمنه من خبراء ومهندسين يعملون على فحص المنظومات من بطايات وألواح عند شراءها من الوكلاء والمستوردين للتأكد من جودتها وكفاءتها والتأكد أيضاً من شهادة الجودة والأيزو قبل أن نعرضها للبيع.
وحث النعماني المواطن ضرورة التركيز على المنتجات الجيدة والأصلية بعيداً عن فارق السعر .. مشيراً إلى أن البعض يعتقد أن كافة الألواح ذات نوعية واحدة غير مدرك أن الألواح حتى لو كانت بنفس اللون والشكل تختلف عن بعضها البعض من حيث الجودة والعمر والعمل ونوعية البلورات والكثير من المميزات لينخدع المواطن ويقع فريسة الغش ويجد نفسه بعد فترة مضطراً لشراء منظومة جديدة .
ونبه المواطن على ضرورة دراسة الأحمال التي يحتاج لها عبر مهندسين متخصصين في مجال الطاقة الشمسية وعدم إستخدام المنظومات الخاصة بالطاقة بشكل خاطئ .. مؤكداً حرص محلات النعماني القيام بدراسة أحمال الطاقة التي يطلبها المواطن عبر مهندسين متخصصين وقياسها ومن خلال هذه الدراسة نقوم بإعطاء المواطن ما يحتاجه من منظومة ونراعي فيها عوامل الأمان وظروف الطقس كما نزود المستهلك بإرشادات هامة في إستخدام المنظومة بحيث لا تقل طاقة البطارية عن 30% ويساعد ذلك على الحفاظ عليها جديدة.
وعن الإضافت الجديدة لأي منظومة قال النعماني :" لا يجب أن تكون إلا بإشراف مهندسين مختصين وفحص المنظومة السابقة التي من خلالها يتقرر إضافة الأجهزة أو المنتجات المطلوب إضافتها ويسهم ذلك في التخفيف من الخسائر والوصول إلى خدمة أقل بسعل أقل"
وعن الخدمات المجتمعية التي تقدم للمواطن كمساهمة في تشجيعة للإقبال عليها تنافست العديد من الشركات الخاصة بالطاقة الشمسية على عمل عروض خاصة بإسعار خاصة إلا أنها في بعض الأحيان لا تكون متكافئة وهنا قدرت محلات النعماني بالحسابات الدقيقة عمل منظومة متكافئة للمواطن وبنفس سعر التكلفة تضمنت العديد من الأجهزة لتكون المنظومة العمليه والاقتصاديه والتي من المقرر أن تستمر في الإضاءة ومشاهدة التلفزيون وشحن الموبايلات فترة طويلة في القرى والمدن وبسعر  77,700 ريال يمني وتتكون من لوح شمسي 150 وات بولي - نوع ألفا شمسي ضوئي - والمصنوع من خلايا سليكون احادي عالية الاداء والجودة بالإضافة إلى بطاريه JYC 100 أمبير - وهي بطارية جل ديب سيكل للطاقة الشمسية والتي صنعت خصيصاً للشحن عبر الألواح الشمسية - والمشهود لها من مستخدميها وذلك لوجود خاصية الشحن العميق الحقيقي وما يميزها أنها تتحمل درجات الحرارة العالية دون تسريب أو تورم - صنع 2016 كما تتضمن المنظومة شاشة تلفزيون 19 بوصة مسطحة تشتغل نظامين 12 فولت من البطارية مباشرة و220 من الكهرباء ومعها رسيفر ستار اكس 12 فولت من البطارية مباشره و220 من الكهرباء ومنظم 20 امبير يو اس بي.
و منظومة أخرى متكاملة بقيمة  88,800 ريال يمني وتتكون من لوح شمسي 150 وات بولي شمسي ضوئي وبطاريات100 أمبير JYC  وشاشة تلفزيون 24 بوصه Media Star مسطحة تشتغل نظامين 12 فولت من البطارية مباشرة و220 من الكهرباء مع رسيفر 12 فولت من البطارية مباشره و220 من الكهرباء ومنظم 30 أمبير يو اس بي انفرتر 1000 وات ماركة سيمنس.
من جانبه أكد مدير التسويق لشركة الباشا لحلول الطاقة حلمي الفقيه أن أنطفاءات الكهرباء في اليمن أدى إلى الذعر والبحث عن حلول سريعة وبديلة عن الكهرباء دون الأنتباه للمعايير ومعرفتها والجودة والنوعية الأمر الذي دفع عدد من التجار المستغلين إلى إستغلال هذه الظاهرة ما أدى إلى أنتشار منظومات الطاقة لدى العديد من الباعة المتجولة والبساطين لبيع البطاريات والألواح الشمسية  بأنواع رديئة جدا.
وأوضح أيضاً أن الحاجة جعلت عدد من التجار الجيدين الذين عملوا دراسات في السوق واحتياجات المواطن والمعايير الدولية والأنواع الجيدة والمواصفات العالمية منها شركة الباشا التي قامت بدراسة المنظومات الخاصة بالطاقة الشمسية من أجل المحافظة على موارد المواطنين لكي لا يضطر المواطن بإستبدال المنظومة والأجهزة خلال سته أشهر لعدم جودتها .
وأشار إلى أن شركة الباشا قامت بالتواصل مع وكالات وشركات مشهود لها ومعترف بها دولياً لتكون وكيلة لهذه الشركات والعمل على إستيراد منظومات الطاقة بجودة أعلى وتكلفة أقل وبيعها للمواطن بأقل نسبة ربح للعمل على نشر ثقافة استخدام الطاقة الشمسية بالجودة العالية وتعريف المواطن بالماركات العالمية والجيدة ومنها شركة روكت العالمية ذات الجودة العالية جدا.. وهناك العديد من التجار المحليين قاموا بطلب بطاريات نوع روكت بمعايير أقل وتكلفة أقل ومواصفات أقل ليست في مستوى الجودة وليست من منشء البلد الأصلي (كوريا) وشركة الباشا أستطاعت اقتناء البطاريات الأصلية لشركة روكت وأبلغت وزارة التجارة اليمنية بهذا الغش وتحذر المواطنين من اقتناء البطاريات المقلدة.
كما أكد الفقيه أن شركة الباشا أستوردت ألواح ألمانية ذات جودة عالية خاصة بالطاقة الشمسية تصل ضمانتها إلى 25 سنة وضمانة الكفاءة 10 سنوات.. مستعرضاً المعايير الدولية للمنظومات والبطاريات والتي لا تقل عن سنتين ضمانة.. مشيراً إلى ضرورة أن يكون الأستخدام بمالا يزيد عن 50% من الأستخدام اليومي للبطارية التي يجي أن تحفظ في أماكن تهوية وأن لا تكون حرارة الطقس مرتفعة كون الحرارة تساعد في عملية فوارن البطارية وتلفها مع مراعاة أن يكون معها منظم خاص من اللوح إلى البطارية وهو من أهم العوامل التي تساعد على حماية المنظومة بشكل كامل ..وحذر  من بعض المنظمات الموجودة في السوق كوها رديئة والتي قد تكون سبب في تلف المنظومة .
وعن المنظومات الخاصة بالمزارعين شدد الفقيه على ضرورة أختيارها بعناية كونها مكلفة جدا وعليه يجب التعامل مع المنظومات للشركات العالمية والمتعارف عليها بأنها تعمل على في مجال الطاقة الشمسية للري .. منوهاً أن هناك أجهزة خاصة لمنظومات الري بالطاقة الشمسية والتي تخص المزارعين .. وأكد أن شركة الباشا تحرص على تقديم خدمات متكاملة للمزارعين والأجهزة الخاصة بها ضمن المنظومات المتكاملة الخاصة بالمزارعين لعل أبرزها الغطاسات الأيطالية العالمية لشركة (اف بي)  والألواح الألمانية الحديثة وكل قطعة في المنظومة عليها ضمان وخدمات صيانة لمدة سنة.. وأعلن الفقيه عن تقديم الشركة تسهيلات للمزارعين كنوع من الخدمة المجتمعية للمزارع وتشجيعه لأستخدام الري بالطاقة الشمسية.
ومن العروض التنافسية التي تقدمها شركة الباشا لحول الطاقة وكخدمة مجتمعية  أهمها عــروض خاصة في منظومات مضخات ري تعمل بالطاقة الشمسية وتتناسب هذه المنظومة مع جميع اﻻعماق المختلفة وباسعار منافسة وأعماق و أنتاجية متنوعة وملائمة لكافة الأحتياجات وتؤكد شركة الباشا لحلو الطاقة أن هذا العرض هو الأوفر و الأفضل و الأضمن حيث تتميز بالواح مونو صناعة المانية 100% ذات كفاءة عالية جدا وضمان كفاءة اداء لمدة 25عام ومضخات ومحركات صناعة ايطالية وذات  كفاءة انتاجية عالية جدا وعليها ضمان لمدة عام كامل من اي خلل مصنعي بالإضافة إلى تشغيل المضخات في الذروة القصوى لمدة 8 ساعات.


 

مواضيع ذات صلة :