ونفذت "الاستثمار" قائمة أشهر العلامات التجارية في ظروف يشهد فيه القطاع الخاص في اليمن تحديات كبيرة ومخاطر متنوعة، استطاع قطاع الأعمال الصمود فيها، رغم أنها تعد من أصعب السنوات التي شهدتها الشركات والأعمال التجارية في التاريخ الحديث.
تم تصنيف وتقييم الشركات بناء على منهجية اعتمدت معايير دقيقة، حيث عملت مجلة "الاستثمار" على تصنيف وتحليل أفضل العلامات التجارية من خلال القياس لكيفية تأثير العلامة التجارية على طلب العملاء عند نقطة الشراء، بالإضافة إلى قياس السمعة وحجم الانتشار وثقة العملاء، مع وضع اعتبارات تركز على أخلاقيات العلامة التجارية والبيئة والتصميم والهوية البصرية، إلى جانب استطلاع رأي الجمهور.
وقامت وحدة الدراسات والبحوث في المجلة بإعداد الاستبيان البحثي الخاص لمعرفة أشهر العلامات التجارية في اليمن في عدة مجالات، والتي تركت انطباعًا قويًا لدى الجمهور، وصنعت شهرتها، وماتزال محافظة على قوتها في الأسواق اليمنية خلال السنوات الأخيرة، حيث من المعروف أن هناك آلاف العلامات التجارية المحلية والخارجية العاملة في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية والخدمية في اليمن.
تم استقصاء آراء الجمهور من خلال استطلاعات عبر مواقع مؤسسة المستثمر، وهي:
موقع https://invesmag.com
موقع http://www.alestethmar.net
موقع https://www.malwaemal.com
الصفحة الرسمية لمجلة "الاستثمار" على: فيسبوك، لينكدن، تويتر .
وكذلك على موقع https://cutt.ly/I3HDBDa
واستغرق جمع البيانات مدة ثلاثة أشهر، من تأريخ 20 يونيو إلى 20 سبتمبر 2023.
وبتطبيق معايير ومنهجية القائمة على إجمالي عدد الشركات؛ تقدمت أشهر علامة تجارية القائمة، وتم استبعاد الشركات التي لا تنطبق عليها معايير ومنهجية ، البحث.
وقد توزعت الـ100 شركة الأكثر تفضيلًا لدى الجمهور في نتائج الاستبيان لتشمل كافة القطاعات والنشاطات التجارية والخدمية والصناعية، على النحو التالي:
- القطاع التجاري يشمل الاستيراد والتسويق المحلي والتصدير الخارجي لمنتجات أساسية مختلفة مثل المحاصيل الزراعية والإسمنت والحديد والأخشاب، وكذلك تجارة سلع صناعية مثل السيارات والأدوات المنزلية والإلكترونية والمكتبية.
- القطاع الخدمي يشمل المصارف والتأمينات والملاحة والنقل والسفريات والخدمات الصحية.
- القطاع الصناعي ويمثل إنتاج البسكويت والحلويات والسمن والزيوت والصابون والعصائر والألبان والإسفنج والبلاستيك والمياه المعدنية ومواد التعبئة والتغليف والسجائر ومستحضرات التجميل.
كما سلطت القائمة الضوء على الشركات الأكثر ابتكارًا في مجال المدفوعات الرقمية، كأحدث نشاط استثماري جديد يشهد نشاطًا حيويًا ومنافسة كبيرة في المجال المالي والمصرفي، ويعد مجالًا واعدًا وحيويًا بفتح فرص استثمارية كبيرة واستخدام أحدث التكنولوجيا المتطورة لتحقيق التحول الرقمي في الخدمات المصرفية والتمويل والاستثمار.
حيث أجري التقييم وفقًا لأسماء العلامات التجارية الرئيسية والعلامات التابعة التي تمثل صناعة ومنتجات وأعمال الشركات الوطنية، وأيضًا العلامات المستوردة التي تعد من أشهر العلامات المتداولة في السوق المحلية، وتتوزع على القطاع الغذائي والدوائي ومواد البناء والأجهزة الإلكترونية والبنوك وخدمات المصرفية والتمويل، حيث يتراوح العمر الزمني لأشهر العلامات التجارية في اليمن من 5 سنوات إلى أكثر من 46 عامًا.
نتائج الاستبيان لأشهر مائة علامة تجارية:
تم تحليل نتائج الاستبيان وفق الإجابات على أسئلة الاستبيان، وقد تم الاعتماد على وسيلة الجداول والرسوم البيانية عن طريق النسب المئوية لتحليل النتائج، وهي كتالي:
كشفت الدراسة تقارب نسب متغير النوع ما بين الذكور والإناث، حيث تقدم فئة الذكور بنسبة 57%، بينما الإناث 43%، وهذه النتيجة اتفقت مع الإحصائيات السكانية للجمهورية اليمنية التي أشارت إلى تقارب نسبة الذكور (59.9%) والإناث (49.9%) من إجمالي السكان في اليمن خلال الفترة ما بين 2005 و2014، كما يتضح أن أكثر الفئات العمرية تمثيلًا هي فئة الشباب (18-30) و(30-40) على التوالي بنسبة 37% و34%، وهما الفئتان اللتان تمثلان معًا 30% من سكان الجمهورية اليمنية، وهي المجموعة المؤثرة من المستهلكين في الحاضر والمستقبل.
بينما بلغت نسبة الشباب الجامعي أكثر من نصف العينة (86%) في ما يخص متغير المستوى التعليمي، وهذه نتيجة طبيعية، وتؤكد ما ورد أن فئة الشباب في أغلبها فئة متعلمة، بينما تساوت نسبة كل من المستوى التعليمي المتوسط والدراسات العليا إلى (16%)، بينما أظهرت النتائج أن أكثر هؤلاء المستهلكين هم من صنعاء بنسبة 37%، تليها بنسب متقاربة إب وتعز ثم عدن بنسبة 23% للأولى، و21% للأخيرة، ذلك أن هذه المحافظات تتوفر فيها الجامعات الحكومية والخاصة يتجه إليها أبناء المناطق المجاورة للتعليم، وتليها ذمار بنسبة أقل (11%)، وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية نتيجة النزاعات المسلحة التي تشهدها اليمن، وما نتج عنها من أزمات اقتصادية أثرت سلبًا على حياة المواطن في البلاد، ومن بينها تسريح الموظفين من العمل أو انخفاض مرتباتهم أو تأخيرها لمدة طويلة أدت في الأخير إلى انخفاض المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمواطن اليمني.
أما نسبة التعامل وشراء منتجات العلامة التجارية المفضلة فبلغت 92%، وهي نسبة مرتفعة جدًا، يفسرها أن الجمهور اليمني دومًا يتعامل مع المنتجات الصناعية الغذائية بشكل يومي مثل الدقيق والسكر والحلويات والبسكويت ومنتجات الألبان وأغذية الأطفال والزيوت والسمن والمنظفات والصابون والعصائر والأطعمة المعلبة، وكذلك مشتريات الجمهور من تجارة البضائع المتداولة في الخدمات التجارية للشركات مثل السيارات والسلع المنزلية والأجهزة الكهربائية والمعدات الطبية والأدوية وأدوات التجميل والإسمنت والسجائر والمنسوجات .
تحليل مصادر التفضيل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالنسبة لمصادر المعلومات التي يتحصل عليها المستهلك في ما يخص علامته المفضلة، فقد توزعت على النحو التالي:
الأسرة احتلت المرتبة الأولى بنسبة 25.3%.
إعلانات الشوارع من لوحات وشاشات وخلافه، كانت في المرتبة الثانية بنسبة 22.3%.
وسائل الإعلام الجماهيرية )صحف -إذاعة –تليفزيون( أتت في المرتبة الثالثة بنسبة 20.5%.
الأصدقاء والزملاء، احتلت المرتبة الرابعة بنسبة 16.4%.
مواقع التواصل الاجتماعي ) فيسبوك -تويتر -واتساب... الخ(جاءت بالمرتبة الخامسة بنسبة 15.5%.
من ذلك نرى أن الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل يعتبرون المرجع الأساسي لمصدر المعلومات المؤثرة في تفضيل العلامة التجارية، وبالتالي اتخاذ قرار الشراء أو التأثير فيه.
إلا أن تلك المرجعية في حال وجهنا لها نفس السؤال المتعلق بمصدر معلوماتهم عن العلامات التجارية التي نصحوا بها، سنجد أن مصادر المعلومة بالنسبة لهم ستنحصر في ثلاث وسائل رئيسية، وهي:
الوسائل الإعلانية من شاشات شوارع وطرقات لوحات ثابتة كانت أو متحركة.
وسائل الإعلام الجماهيرية من صحف ومجلات وإذاعة وقنوات تليفزيونية.
الإعلانات الرقمية والإلكترونية من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والتطبيقات الإلكترونية.
فإذا استبعدنا نسبة تأثير الأسرة والأصدقاء، وقمنا بتوزيع نسبتها على الوسائل الإعلانية الرئيسة في القطاعات الثلاثة كنسبة وتناسب، فإننا سنلاحظ الآتي:
أولًا: الوسائل الإعلانية من شاشات شوارع وطرقات لوحات ثابتة كانت أو متحركة، بنسبة 38.25%.
ثانيًا: وسائل الإعلام الجماهيرية من صحف ومجلات وإذاعة وقنوات تليفزيونية، بنسبة 35.16%.
ثالثًا: الإعلانات الإلكترونية من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع والتطبيقات الرقمية، بنسبة 26.59%.
وكشفت الدراسة معايير أخرى لتفضيل الجمهور لمنتجات العلامة التجارية، وهي معايير موضوعية، وحصلت على أعلى نسبة (59%)، مثل مكانة العلامة التجارية في السوق، سمعة الشركات، التزام الشركة بالقوانين، الشفافية والمصداقية الإعلامية للشركة، وهذه معايير تعنى بالمستويات القانونية والإعلامية والأخلاقية للمسؤولية الاجتماعية للشركات.
بينما احتل المعيار المادي للعوامل المؤثرة في تفضيل شراء منتجات العلامة التجارية جودة المنتجات/ الخدمات، المرتبة الثانية (21%)، وتساوى معيارا الخدمات الاجتماعية ذات قيمة للمجتمع ومكانة الشركات بنسبة 10%، ليحصلا على المرتبة الثالثة.
وكشف الاستبيان عن وجود اتجاهات إيجابية واضحة نحو العلامة التجارية المفضلة لديهم، حيث يرى المبحوثون أن العلامة التجارية المختارة هي الأفضل مقارنة بمنافسيها، فلا يتبادر إلى ذهنه علامة تجارية أخرى بدلًا منها، وذلك بنسبة 67%. بل إن المستهلكين بنسبة 100% يشجعون أقاربهم وأصحابهم وينصحونهم بشراء العلامة التجارية بصورة دائمة، بنسبة 84%، وأحيانًا بنسبة 16%.
وتؤكد هذه النتيجة تأثير العلامة التجارية القوي على المستهلكين والعملية الشرائية، ما يظهر العلاقة الإيجابية بين المستهلكين والعلامة التجارية من خلال الولاء للعلامات التجارية وتكرار شرائهم للمنتج أو الخدمة، حيث إن المبحوثين وصلت درجة ولائهم للعلامة التجارية بنسبة عالية تصل إلى مرتفعة جدًا بنسبة 68%، تليها مرتفعة بنسبة 24%، وأخيرًا متوسطة بنسبة 8%، على الرغم من سعي المنافسين لإغرائهم.
تفسير ومناقشة نتائج الاستبيان:
أبرزت النتائج السابقة أن المعايير القانونية والأخلاقية والإعلامية ثم المعايير المجتمعية هي التي تؤثر على المستهلك في تفضيله لعلامة تجارية دون الأخرى.
عند قياس صورة العلامة التجارية لدى المستهلك فلا بد من التركيز على بعدين؛ الأول بعد موضوعي يهتم بسمعة الشركات، والثاني بعد ذاتي يهتم بسلوك المستهلكين.
ضرورة الاعتماد على وسائل الاتصال الشخصية إلى جانب وسائل الاتصال الجماهيري للترويج عن العلامة التجارية.
اعتماد الشركات في الآونة الأخيرة، ونتيجة لانقطاع التيار الكهربائي، على استخدام الوسيلة التقليدية اللوحات الإعلانية في الشوارع بكثرة وبأشكال وأحجام مختلفة، ووضع العلامة التجارية لها حتى تربط صورة العلامة التجارية بأذهان الجمهور، فهي تعد من أهم الوسائل التي تهتم بخصائص الجمهور المتعلم والأمي.
تؤثر العلامة التجارية على سلوك المستهلك، وبخاصة في درجة ولائه للعلامة التجارية ومدى تمسكه بها وتكرار شرائها دون غيرها من العلامات التجارية الأخرى، بل تصل إلى نصح الآخرين بشرائها دون غيرها من العلامات التجارية الأخرى، تؤكد على السلوك الإيجابي للمستهلك وولائه ووفائه للعلامة التجارية.
وأخيرًا يمكن القول بأن:
- العلامة التجارية وسيلة للتعريف عن المنتجات الشركة.
- تؤثر العلامة التجارية في ولاء المستهلكين والتمسك بالعلامة التجارية.
- يحافظ القطاع الخاص على دوره في زيادة ثقة الجمهور بها، وهو في حالة الصمود ومواجهة التحديات في توفير احتياجات ورغبات المستهلكين اليمنيين وتقديم خدماتهم من خلال تطوير أدواتهم وعملهم المؤسسي لإعادة الإعمار بعد الحرب، بما يعكس قوة الشركات وقدرتها وكفاءتها في تحمل مسؤوليتها الاجتماعية.
وقد توزعت القائمة على 14 قطاعًا ضمت أشهر 100 علامة تجارية في اليمن، كما هو موضح في التصميم المرفق.
بنك الكريمي للتمويل الأصغر
مصرف اليمن البحرين الشامل
بنك التضامن
بنك اليمن الدولي
بنك سبأ الإسلامي
بنك اليمن والكويت
شركة المرسل للصرافة
شركة الحروي للصرافة
شركة عدن للصرافة والتحويلات
مجموعة الكبوس
شركة الفردوس لتعبئة عصير الفواكه والاشربة المحدودة(فيمتو)
شركة النقيب التجارية (الفخامة)
شركة السعيد التجارية
شركة الالبان والأغذية الوطنية (نادفوود)
شركة الصناعات المتنوعة ومواد التعبئة
الشركة اليمنية لتصنيع الالبان والمنتجات الغذائية (يماني)
الشركة المتحدة لصناعة الالبان والأغذية (نانا)
الشركة اليمنية لتكرير السكر(سكر السعيد)
الشركة اليمنية لصوامع الغلال (السنابل)
الشركة اليمنية للصناعة والتجارة (أبو ولد)
الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون
الشركة اليمنية الدولية للصناعات الغذائية (مجموعة الحباري)
شركة كوكا كولا للمشروبات الغازية
شركة بيبسي كولا
مصنع العيسائي للمشروبات
شركة أروى لصناعة ة المياه المعدنية (شملان)
شركة النهدين للمياه المعدية (حدة)
شركة مياه الصفاء
مجمع حضرموت الصناعي( مياه الهناء)
شركة قاسم جلب
شركة إخوان جلب
شركة أبو سفيان التجارية
شركة البحر الأحمر للمنظفات المحدودة
مؤسسة سعيد نعمان المخلافي
شركة الشعيبي التجارية ( الزاجل)
مجموعة شركات عبده علي الزيلعي وشركاه
شركة بن هلابي التجارية (تونة الريان)
مصنع الوطنية لتغليف وتعليب الأسماك (تونة نوفا)
مصنع سبأ لتعليب الأسماك (تونة المكلا)
شركة وكالات شهاب للتأمين والتجارة المحدودة
مجموعة عبدالجليل ردمان
مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا
مركز نيوسكان التشخيصي
سباء فارما
شركة الجبل للأدوية
صيدليات الحريري
مجموعة صيدليات ابن حيان
القطرية للتأمين
الشركة المتحدة للتأمين
الوطنية للتأمين
شركة أمان للتأمين
يمن سوفت
أي محلات
شي ان يمن
جامعة العلوم والتكنولوجيا ( المركز الرئيسي عدن)
الجامعة اللبنانية
جامعة الملكة أروى
الجامعة الوطنية
جامعه الرازي
جامعة الاحقاف
معهد نيوهورايزن
شركة انماء للتطوير العقاري
شركة الهمداني للاستثمار العقاري
مدينة عدن الجديدة
شركة الوحدة للإسمنت
شركة الوطنية للإسمنت
الشركة العربية للإسمنت
شركة المناصب المحدودة
شركة المكلا للحديد
مصنع طوب ردفان الشامل
محلات باهدى التجارية
الشركة اليمنية لصناعة الطلاء ومشتقاته المحدودة (دهانات اطلس )
مجموعة عبدالعزيز محمد سيف
شركة ناتكو (الشركة الوطنية للتجارة)
مؤسسة أبو الرجال
جمعان للتجارة والاستثمار
مصاعد اوتيس
زيوت محركات موبيل
شركة تكنوميتال للألمنيوم
شركة فيوتشر العواضي
باحاج اليمن للمضخات
شركة اعمار هاوس (مكيفات جري)
شركة عدن للصناعات البلاستيكية
شركة الحرمين لصناعة الخزانات البلاستيكية
الاستقبال للأثاث
شركة الشرق الأوسط للشحن المحدودة
النادي اليمني للسيارات
العالمية للنقل السياحي (هرتز)
طيران اليمنية
المركز التجاري للسيارات
شركة مطاعم شواطئ عدن
مطاعم الخطييب
مطاعم مؤسسة الشيباني
حلويات موكا
المركز الليبي
نايتي مول
سكاي مول
مؤسسة الغراسي للتجارة العالمية
شركة جولدن للإعلان والتسويق
شركة ماس للإنتاج الفني والاعلاني
التوصيات:
- التركيز على الوسائل الإعلانية التي لها تأثير مباشر على أفراد الأسرة في داخل البيت أو أثناء خروجها للتسوق والشراء أو للترفيه والتنزه، وخصوصًا لوحات وشاشات الشوارع.
- الاهتمام بالإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، خصوصًا لفئة الشباب الذين يشكلون في الغالب بيئة الأصدقاء وزملاء العمل.
- تظل وسائل الإعلام الجماهيرية ذات أهمية قصوى، وخصوصًا التليفزيون، بسبب تواجده في بيئة الأسرة.