افتتح الورشة الأستاذ محمد مطهر المداني الوكيل المساعد لقطاع الضابطة الجمركية الذي أكد أن المعاين هو النواة الأولى للعمل الجمركي، ويجب أن يتمتع المعاين بالمعرفة والحس الأمن واليقظة التامة، وبالتالي يمكن القول أن المعاين هو حجر الزاوية في العمل الجمركي.. مضيفاً أن الورشة تأتي لتعزيز تأهيل المعاينين وتطوير أدائهم في تعزيز الأمن والسلامة الكيميائية.
من جانبه أوضح مدير عام المعهد الثقافي الأستاذ فيصل الثواب أن الورشة تهدف الى التعريف بدور الجمارك الحيوي في حماية أمن وسلامة الفرد والمجتمع والبيئة من خطورة المواد الكيميائية واستخداماتها المتعددة . وألمح إلى أن الورشة ستتناول الحالات التي تحاكي العمل الجمركي الميداني كما سيتسنى للمتدربين ممارسة التطبيقات العملية في مجال التوصيف والتصيف للمواد الكيميائية والتعامل مع المواد الكيميائية الخطرة.
في ذات السياق اشارت مدير عام التعريفة الجمركية الأستاذة ذكرى محمد العيسائي إلى أن الورشة تعتبر محطة مهمة ليتعرف المشاركون على هذا الجانب الهام من جوانب العمل الجمركي ومن ثم ينالون معرفة تنمي من الوعي المعرفي والفني وبما يؤدي إلى تقوية مهارتهم في جانب المعاينة خصوصاً أن كثيراً من هذه الأمور تمر عليهم من وقت لآخر.
ويشارك في الورشة 25 متدرباً من المكاتب والمنافذ والمراكز الجمركية يتلقون فيها تدريبات مكثفة في أسس الرقابة الفاعلة على المواد الكيميائية الخطرة خاصة وأن الورشة أعدت من جانب الإدارة العامة للمعهد الثقافي الجمركي والإدارة العامة للتعريفة الجمركية ليكون لدى المشاركين المعرفة والمقدرة في التعامل مع هذه المواد ذات الاستخدام المتعدد والتي في جانب منها قد تهدد الأمن والسلامة العامة.
خاص - الإعلام الجمركي