وعن توقيع الوثيقة في عدن عبر عنها بعض أبناء تعز بأنها تهدف الى الخروج من عنق الزجاجة وتأسيس دولة مدنية وتمثل خياراً متاحاً و قدمت كخيار يمكن التعاطي معه وأنها تخدم الوحدة وبعضهم أشار بأنه لا يعي ماهي؟ ولا يعرف عنها شئ ويجب الاستفتاء عليها من جميع الشعب بعد نشرها بشكل تفصيلي ليعيها المجتمع واليكم تفاصيل مع من التقينا معهم .
ويجر الناس الى مستنقع اللأستقرار
وأوضح الكاتب الصحفي احمد عثمان الى إن ورقة الضمانات أفكار عامه بمجملها جيده تهدف الى الخروج من عنق الزجاجة وتأسيس دولة مدنية بعيدا عن الاستبداد والماضي الردى الذي صنع كل هذه الأزمات وهو اليوم مازال يصطاد في الماء العكر ليربك المشهد ويجر الناس الى مستنقع اللأستقرار إن مهمة للجنة الحوار وفي المقدمة القوى السياسية هي إخراج اليمن من هذه الدائرة وليس المناكفة والاستعراضات, الورقة ليست مثالية وهذه طبيعة الأوراق و الأعمال التوافقية ولو خيرت لاخترت أمر أفضل لكن الورقة جاءت نتيجة حوارات أشهر وبمشاركة الجميع بما فيهم ممثلي الحراك الموقعين على الورقة وأيضا المعترضون على الورقة التي فيها اعتراضات وجيهة وبعضها للاستهلاك الإعلامي لكن ما هو مفهوم إن الورقة لم تغلق باب الحوار فهي مفتوحة للملاحظات والتحسين والأضافه والتعديل وعليهم جميعا إن يكفوا عن الإقلاق الإعلامي ويتوجهوا الى الحوار فالظرف اليمني الحالي لا يسمح لترف الفلسفة البيزنطية وإنما لعمل مكثف توافقي لإخراج اليمن وتلافي السلبيات حتى الاعتراضات كانت مصبوبة على الأقاليم وعددها بين ستة واثنين أقاليم ....على القوى السياسية والثورة و الوطنية إن تؤخر المناكفات فالخروج بورقه متفق عليها ومدعومة دوليا هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ اليمن ولا داعي لعرض الورقة على الرأي العام الآن لأنها جاءت نتيجة حوار لمكونات المجتمع المدني الواسع والمجتمع سيصوت بعدها على المخرجات النهائية في الدستور ...في ألورقه باب مفتوح تعرض على اللجنة المشكلة بين ستة أقاليم او إقليمين او ما بينهما ونتمنى إن يكون ما بينهما بشكل يحقق الوحدة ويقطع أي خط للانفصال خاصة والجميع يتحدث عن حرصه على الوحدة فلماذا لا نرى هذا عند مقترحاتهم في التقسيم التي يقدمونها بل نرى العكس لماذا لا يتم تقسيم يأخذ طبيعة الجغرافيا والتاريخ وما يوكد وحدة الوطن سوا كان اقليمين او سته او عشرة او خمسة يأخذ في الاعتبار معايير الجغرافيا والتاريخ والوحدة كان يقسم أقاليم بمحافظات متداخلة تطمس اوهام الانفصال مثل تشكيل إقليم تعز لحج عدن واب الضالع مثلا وبعدها لايفرق اقليمين او سته او حتى عشرة ، والحقيقية لا يوجد أسوا من السته الأقاليم على أساس شمال وجنوب الا الإقليمين على اساس جنوب وشمال والأسوا من كل هذا ان يبقى الحال كماهو وهذا ما تعمل من اجله قوى الماضي التي تهدف الى تخريب العملية السياسية تحت شعار (على وعلى اعدائي) والتي خربت الدولة والوحدة ثم هي تستغل تباين القوى الثورية والوطنية لترفع الحرص على الوحدة وهي تعمل يوميا مع الانفصاليين وتغذية الخلاف كهدف اسمى لها؟؟
تبقى صيغة الدولة البسيطة هو الخيار الأفضل
احمد عبدالملك المقرمي رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للإصلاح – تعز قال لم تكن المبادرة الخليجية على سبيل المثال أفضل الخيارات التي كانت تتطلع اليها كل مكونات الثورة , لكنها مثلت خياراً متاحاً في ظل ظروف وأجواء , قدمتها كخيار يمكن التعاطي معه لنيل الأهداف المرجوة وإن تطلبت وقتاً وجهداً ,و لكنها مثلت مع كل ذلك مخرجاً تحاشت معه البلاد – في اعتقادي – منزلقات خطيرة كان يحاول البعض جرها اليها .
والوثيقة المطروحة اليوم والتي تم التوقيع عليها , ليست الخيار الأفضل , فلربما كان من وجهة نظري الشخصية أن تبقى صيغة الدولة البسيطة هو الخيار الأفضل وأن نتجه جميعاً الى تجاوز أخطاء الممارسات التي شكلها النظام السابق وتصحيحها, والذي لم تنحصر أخطاؤه تجاه الوحدة فحسب ولكنها أخطاء وخطايا شملت الحياة بكل جوانبها .
لكن هناك من حكم بفشل تجربة الدولة البسيطة , وهو بذلك يحاكم الوحدة ويحاكم الشعب اليمني ولا يحاكم الجاني والممارسات الخاطئة والتطبيق البائس الذي كان المخلوع فيه الحاكم الفرد والديكتاتور المستبد , فكانت ردة الفعل ليست باتجاه الجرم والمجرم وإنما أخذت طريقها بإتجاه الضحية , ولذلك تحدث الناس أو شريحة كبيرة منهم عن الأقلمة كحل أنسب فيما يرونه وهم بذلك في اعتقادي يعيشون حالة ردة فعل لممارسات الماضي المستبد فانتقلوا من مزاج الحكم المستبد الى مزاج الطرف الساخط .
وفي ظل هذه الامزجة المتعددة وبعضهم ، لهم مشاريعهم الخاصة , تأتي هذه الوثيقة كخيار يتطلب من الأطراف جميعها أن تتقارب ويتنازل بعضها لبعض , لتكون العبرة في صدق التنفيذ والتطبيق , وأن تتوفر الرغبة من الجميع في الخروج الى العمل والبناء .
وانس النهاري وكيل المحافظة قال ان الوثيقة جاءات بعد مشاورات عديدة ومسودات متغليب مصلحة الوطن قبل المصالح الخاصة حتي يخرج اليمن الى بر الامان والعديد من الموقعيين نعرف انهم من اناس مشهود لهم بوطنيتهم وحرصهم الشديد على لم شمل الوطن وعدم سفك دماء ولهذا نحن مع من يريد باليمن خيرا
لاشك إنها تخدم الوحدة
والعقيد محمد عبدالرقيب الجمالي أشار إلي انه الأصل لم اقرأها فراءاه جيدة ولكن من الملاحظ عليها من خلال الإعلام المسموع والمقروء أنها تدعوا الى الحل وقيام دولة فدرالية ومدنية حديثة غير مركزية الصلاحية وإذا كانت قد صيغت من قبل خبراء ومفكرين وأدباء لاشك أنها تخدم الوحدة مع ان هؤلاء بشر يخطوءن ومن المفترض إن نطرح اللجنة على اللجنة العامة ودراستها بتمعن والتجرد عن الحزبية و المناطقية والثار لكي تصاغ وتعدل بصيغه مقبولة من جميع فئات الشعب .
وسمير عبيدان قال هدءات الوضع في أرجاء الوطن وبعثت الآمال للناس إلي إن اليمنيين مصلحهم اليمن فقط ودرأت الكثير من الحروب والفتن ..
الأقاليم وهو الذي يناسب هذا المجتمع
وكما عبدالقوي محمد الصلاحي مدير إدارة الخدمات بالجامعة نوه هي المخرج للازمة داخل الوطن وحل عادل كون المجتمع وتركيباته المعقدة وحكم الأقاليم وهو الذي يناسب هذا المجتمع ‘ والوثيقة جاءات لتجنب اليمنيون سفك الدماء ونتمنى من الله إن يعمل مخرج لهذا الشعب
وأيمن الكناني قال إذا كان هذا الشئ فيه مصلحة اليمن وهدوء وامن لليمن فلا يوجد هناك أي مشكلة فيها
وشيماء خالد طه العريقي قالت لا أظن ان تقسيم اليمن الى أقاليم سيكون هناك مصلحة للبلاد فما الفائدة من الوحدة التي حدثت بس إذا كان هناك فائدة لحقن الدماء فليس هناك مشكلة
وعبدالرقيب قائد صالح لفت إذا مرر الوثيقة فهي تعتبر كارثة لأنها سوف تؤدي الى تمزق الوطن الواحد الى عدة أقاليم ، والله أمر يوحد الأوطان ولا يقسمها الى دويلات وهذا يعتبر مخطط استعماري جديد إنما بصفة أخرى وثقافة جديدة.
وثناء القباطي أشارت نريد استفتاء شعبي حول الوثيقة كي نعرف هل الشعب موافق علي الوثيقة التي تم توقيعها ؟؟ ولان هناك الكثير من التساؤلات حول الوثيقة وماهيتها والى أين ستقود اليمن ؟؟ وما الايجابيات التي ستحققها الوثيقة للشعب .؟؟
وعبدة حمود الصغير مدير مكتب وكيل المحافظة قال إن الوثيقة حل القضية الجنوبية يمثل انتصارا لإرادة الخير ونزع فتيل الفتنه والشر وانتصارا الإرادة الحكماء من أبناء اليمن وتتمثل برد للمظالم لإخواننا في المحافظات الجنوبية كالحق بمن من ظلمة وهذا لا يعني انه لا يوجد مظالم في المحافظات الشمالية ، ولأننا ندرك عمق المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ولا إغراق اليمن في فتن الاقتتال والحروب والذين نبارك لأبناء اليمن ما تحققت ونساءل الله عزوجل إن يوفق مؤتمر الحوار بإنهاء أعاله والخروج بؤريا واضحة لليمن الجديد .
واحمد المنصري قال حقيقة سمعت بان هناك وثيقة وقعت لكني لم اطلع عليها واتمني ان يكون لها ثمار تلبي حاجيات المواطن اليمني المغلوب على أمرة
وحمدي عبدالعليم الأغبري أشار الوثيقة كانت متغايرة بشكل ما لتصيغ صياغة واحدة جديدة وشكل دولة جديدة دولة لا تعني القضية الجنوبية بشكل خاص إنما تعني كل الدولة كأكل بحيث ما فيها من مميزات وحقوق خاصة وعامة سوف تنطبق على المناطق الشمالية فمثلا اول مرة يذكر إن الموارد الطبيعية حق الشعب بمعني سيكون هناك عدالة في توزيع الثروة وهذا ما ناملة وتصحيحا للأخطاء السابقة التي وقع فيه جميع الأطراف السياسية ولصب في نفس البوتقة فالآن بداية التصحيح
العالم سينظر لكم بإعجاب كبير
وفؤاد شرف الدين قال ان الوثيقة الضمانات هذه الوثيقة التي خرجت من رحم المعاناة خاضها الشعب اليمني في اليمن كافة وفي المحافظات الجنوبية خاصة مثلت أعلى درجات التوافق الوطني بين جميع المكونات وهي الحد المعقول والمنطقي لحل هذه القضية لكي تعد اللحمة الى جسد هذا الشعب المنهك الذي لازال يعاني من وجود بعض العقليات المهترئه التي تصر على عودتنا الى المربع الأول من خلال متاجرتها بالدم اليمني الغالي أقول لهم بلغة بسيطة واضحة لن تستطيعوا وضع العربة أمام الحصان
ونجيب عبدالعزيز الأهدال قال نبارك وتهني الشعب اليمني على التوافق في قضية شائكة أخذت من تفكيرنا العميق الشئ الكثير وأقول لأهلنا في المحافظات الجنوبية إنكم مثلتم أعلى درجات الصبر بحبكم لبلدكم الكبير اليمن وبسلوككم الحضاري بانتزاعكم الحقوق وأبهرتم العالم بسلميتكم والأبد أن العالم سينظر لكم بإعجاب كبير ، دعونا من الماضي الذي جثم على صدورنا كثيرا وراء ظهرونا ونتجه الى بناء اليمن الجديد الذي يتساوى فيه كل أبناء الوطن الحبيب بالحقوق والواجبات بحيث تطبق فيه معايير الكفاءة والنزاهة على الجميع ودون استثناء
