رئاسة الجمهورية تعد قوائم المشاركين في حوار الرياض

قالت مصادر وزارية إن الرئاسة اليمنية، تقوم باعداد قوائم أسماء لشخصيات حزبية ومستقلة، من المفترض أن تحضر اجتماع الرياض، المتوقع عقده أواخر مارس الجاري.

وأوضحت المصادر الرئاسة تعمل على انتقاء أسماء المشاركين المفترضين في مؤتمر الرياض، الذي وافقت على عقده دول مجلس التعاون أخيرا في مقر أمانة دول مجلس التعاون الخليجي، وفق ما أوردته صحيفة "الوطن" السعودية.

وأكد النائب في البرلمان اليمني عبدالله المقطري عن التنظيم الناصري أن مؤتمر الرياض فرصة جيدة للتوصل بنجاح إلى حل للأزمة اليمنية وتوافق الأطراف السياسية المتصارعة، لافتا إلى أن رعاية المملكة ومبادرة دول الخليج مثلتا نموذجا متفردا لحل الخلافات في المنطقة وإخراج اليمن من عنق الزجاجة، وحذر من أن التأخير في الحل يقود إلى نشوء سلطتين في اليمن، سلطة الشرعية التي يمثلها هادي في عدن، وسلطة الأمر الواقع في صنعاء.

وأكد أن حزبه سبق أن ناقش هذا الموضوع في رسالة التنظيم إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر قبل فترة قريبة، مشيرا إلى أن الرسالة احتوت خمس نقاط، "تشمل التذكير بأن عودة التنظيم للحوار مبنية على التسليم بشرعية الرئيس هادي رئيسا للجمهورية، وهو ما طرح على طاولة الحوار في صنعاء ولم يعترض أحد، كما تضمنت ضرورة مشاركة الرئيس هادي في الحوار بممثل عنه أو أي آلية يراها مناسبة، وفق بيان مجلس الأمن الدولي في هذا الخصوص".

ولفت المقطري إلى أن التنظيم الناصري أكد لبنعمر رفضه المشاركة في أي حوار تحت مظلة ما يسمى "الإعلان الدستوري" الذي يعدّه الحزب الناصري انقلابا مكتمل الأركان، وهو ما رفضه المجتمع الدولي. وتابع "التنظيم الناصري يرحب بأي مكان آمن يجري اختياره، إذ الهدف من ذلك هو الوصول إلى حل سلمي يخرج البلد من أزمته".