الأخبار نُشر

تقرير يكشف عوامل تحديد أسعار البترول عالمياً حتى نهاية 2021

قال تقرير صدر حديثاً من شركة «إيكويتي جروب»، إن هناك 8 عوامل ستحدد مسار أسعار البترول عالمياً خلال الأشهر المتبقية من عام 2021، ولا سيما بعد اتفاق «أوبك +» الأخير

تقرير يكشف عوامل تحديد أسعار البترول عالمياً حتى نهاية 2021

المتضمن تمديد اتفاقية الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2022 مع زيادة وتيرة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يومياً كل شهر ابتداءً من أغسطس المقبل، الأمر الذي قد يتسبب في زيادة الضغوطات على أسعار الخام الفترة المقبلة خاصة في حالة استمرار المخاوف المتعلقة بتعافي الطلب العالمي.

وبدوره، أكد رئيس قسم الأبحاث لدى «إيكويتي جروب»، رائد خضر: «خلال الفترة الماضية، عانت أسعار النفط العالمية من تقلبات عنيفة مع الأحداث الأخيرة التي طرأت على الأسواق العالمية سواء بعودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس دلتا المتحور، أو بزيادة الإنتاج في بعض الدول المنتجة للنفط».

وفيما يلي يستعرض تقرير «إيكويتي جروب» الذي خصت به «الرؤية» العوامل التي ستحدد أسعار النفط عالمياً في عام 2021 بعد الأحداث الأخيرة وهي كالآتي:

1- حجم إنتاج «أوبك +» حيث تم رفع خط أساس الإنتاج لبعض الدول، حيث تمت الموافقة على رفع إنتاج السعودية وروسيا بواقع 500 ألف برميل من 11 مليوناً إلى 11.5 مليون برميل، اعتباراً من مايو 2022، و تم تحديد خط أساس إنتاج الإمارات بزيادة 332 ألف برميل لمستويات 3.5 مليون برميل، الكويت لـ2.95 مليون برميل، والعراق لـ 4.8 مليون برميل وهو الأمر الذي قد يتسبب في النهاية في الضغط على أسعار النفط بالعام الجاري.

2- استمرار مخاوف تفشي كورونا حيث إن مخاوف ارتفاع الإصابات بفيروس دلتا المتحور قد تؤثر على مرحلة التعافي العالمي الفترة المقبلة وقد تخفض الطلب العالمي على النفط إلى 5.3 مليون برميل يومياً في2021.

3- زيادة معدلات الاستهلاك حيث إنه وسط سيطرة حالة من التفاؤل بالأسواق واستبعاد أي قرارات إغلاق من جديد رغم استمرار المخاوف المتعلقة بارتفاع أعداد الإصابات بكورونا.

4- تعثر التقدم بالاتفاق النووي الأمريكي الإيراني، حيث إن ذلك الأمر يزيد من المخاطر ويقلل من تحسن الصادرات الإيرانية ومن ثم سيزيد الضغط على الأسعار.

5- تراجع مخزونات النفط الأمريكي حيث إنه على الرغم من التقلبات التي تعاني منها أسواق النفط العالمية، شهدت صادرات النفط الأمريكي ارتفاعات قياسية وسجل متوسطها آخر 4 أسابيع 3.51 مليون برميل يومياً الأمر الذي سيدعم استمرار تعافي الطلب.

6- تعافي استهلاك الدول المتقدمة حيث إن الاستهلاك بالولايات المتحدة «أكبر الدول المستهلكة للنفط» شهد تعافياً ملحوظاً بالفترة الماضية وعودة النشاط الاقتصادي بأوروبا مع مضي ملف التطعيم قدماً فمن المرجح أن تشهد تلك الدول زيادة بالطلب.

7- تراجع الاستهلاك بالدول النامية حيث إن تأثير تفشي فيروس دلتا المتحور انعكس بشكل أكبر على تلك الدول وهي الهند «ثالث أكبر مستورد عالمي» والتي قلصت واردتها وسط زيادة المعروض وتباطؤ الطلب.

8- ارتفاع الدولار الأمريكي حيث شهد ارتفاعات قوية بالفترة الأخيرة وسط تنامي مخاوف ارتفاع الإصابات من جديد، الأمر الذي تسبب في الضغط على أسعار السلع، ولا سيما النفط والذهب مع زيادة التوقعات برفع الفائدة.

ورجح التقرير أخيراً، أنه في حالة زيادة التفاؤل واستمرار تحسن الأوضاع فسوف يزداد الطلب على النفط الفترة المقبلة، حيث إنه من أكثر السلع التي تستفيد من استقرار الاقتصاد العالمي.

 

موقع الرؤية


 

مواضيع ذات صلة :