ويعد بنك التضامن أحد أكبر البنوك اليمنية، ويمتلك شبكة واسعة في كافة أنحاء البلاد، تضم (37) فرعاً ومكتبا، ونحو (145) جهاز صراف آلي، وأكثر من (710) موظفاً، و (3300) وكيل حوالات معتمد، كما يمتلك قاعدة عملاء تعد الأكبر في البلاد.
تأسس بنك التضامن عام 1996م كأول بنك اسلامي مملوك للقطاع الخاص، بقاعدة صغيرة قوامها بضع موظفين، ولعدم وجود هيكل مصرفي محلي وطني آنذاك، بذلت جهود مضاعفة، واقتضى الأمر البناء من الصفر على أيدي الرواد الأوائل، بقيادة المؤسس الحاج عبد الجبار هائل سعيد، الذي حمل رؤية واسعة لتطوير الاقتصاد الوطني، ووضع أسس متينة، تمثلت بإنشاء أول بنك إسلامي في اليمن، ليتواصل بعدها التطوير والتوسع في مختلف المدن والتجمعات السكانية باليمن، وفقاً لخطط مرسومة ومدروسة.
يتبنى البنك اليوم التحول الرقمي في مجال خدماته المالية والمصرفية، بإطلاق وتحديث خدمات الانترنت المصرفي، وكذا الجوال المصرفي، وخدمات الدفع الالكتروني، فضلا عن خدمات المغتربين اليمنيين، بغية تحقيق أعلى التوقعات للعملاء، وتوسيع شبكة الفروع والقنوات الإلكترونية، بما يلبي ويواكب الاحتياجات المتزايدة للعملاء.
تمكن بنك التضامن خلال سنوات عمله من اكتساب وبناء العلاقات الوطيدة مع كافة العملاء، وفي هذه المناسبة يحتفي البنك بهذه العلاقات العريقة والمميزة سواء مع العملاء داخل الوطن وخارجه، أو مع شبكة البنوك المراسلة العالمية التي تكونت كنتيجة حتمية لتطبيق بنك التضامن أعلى معايير الامتثال والشفافية، ما مكن البنك أيضا من حصد العديد من الجوائز في عدد من المحافل الدولية.
وفي ضوء الهدف السامي المتمثل في تعزيز المسؤولية المجتمعية، يلتزم البنك بدعم وتشجيع الشباب من رواد الأعمال، كمبدأ رئيس منذ التأسيس، توج ذلك بإطلاق و رعاية العديد من المبادرات المتخصصة لرواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال السنوات الأخيرة.
وبالتزامن مع احتفالات البنك، تم الإعلان عن تطوير مزايا خدمة "محفظتي" ذات الدفع الإلكتروني عبر الجوال المقدمة من بنك التضامن، بالإضافة إلى الإعلان عن تطوير وتحديث هوية وخدمات شبكة التضامن للتمويل الأصغر، والتي تعمل كشركة تابعة للبنك، إلى جوار شركة التضامن العقارية، وشركة تضامن كابيتال في البحرين، بهدف التنوع في تقديم الخدمات المالية تلبية لرغبات العملاء، فضلا عن مجموعة واسعة من التطويرات والتحديثات على مختلف المستويات.
"ربع قرن .. من الثقة"
حقق فيها بنك التضامن مكانة رائدة في القطاع المصرفي، كمؤسسةٍ ترتكز على أسس مالية سليمة، وقيم إسلامية نبيلة، ونموذجٍ يحتذى به في النمو المستدام، مكنه من تطوير نشاطه محليا ودوليا في مجالات الاستثمار والتمويل والتنمية الاقتصادية، ومن تجاوز كل التحديات.