وهدفت الندوة الى تعريف أصحاب المشروعات الصغيرة والأصغر بأهمية تأمين مشروعاتهم من المخاطر المختلفة، حتى يكتب لمشروعاتهم النجاح والبقاء والاستمرارية.
وفي بداية الندوة، تواصل الأستاذ، حسين الحظا عضو مجلس الإدارة المنتدب، ونقل تحيات الإدارة العليا للشركة للمشاركين ودعا الى ضرورة العمل على توعية المجتمع بأهمية التأمين. وشكر القائمين على هذا العمل ودعاهم الى الاستمرار بإقامة الندوات التعريفية بالشركة والأنشطة التأمينية لها.
بعد ذلك تطرّق المستشار جمال عبدالرحمن الحضرمي الى أهمية التأمين على المشروعات الصغيرة والأصغر، وأن التأمين هو من أهم متطلبات بقاء الشركات وصمودها في وجه المخاطر المختلفة التي قد تتعرض لها هذه المشروعات.
وفي السياق ذاته استمع الأستاذ عادل عمر صلاح، القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة الى استفسارات الحاضرين عن الخدمات التأمينية التي تقدمها الشركة، مجيبا عن كل الأسئلة المطروحة، مؤكدا أن شركة سبأ للتأمين قدمت مجموعة مختلفة من التأمين على المشروعات المختلفة، وأنها عوّضت الشركات التي تعرّضت لحوادث معينة بمبالغ كبيرة، وهذا أكسبها سمعة طيبة في سوق التأمين اليمنية.
فيما استعرضت الأستاذة دعاء محمد المخاوي، من قسم التدقيق الداخلي في شركة سبأ للتأمين تعاريف ومفاهيم عن التأمين وأنواعه وأهميته للمؤسسات التجارية، سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، كون التأمين عليها يقيها من المخاطر المختلفة، التي قد تؤدي في حال عدم التأمين عليها الى إفلاسها، وانعكاس ذلك على المجتمع وعلى الدولة وعلى الاقتصاد الوطني والتنمية.
وقدّمت شرحا عن أنواع التأمين التي تقدمها شركة سبأ والمتمثلة في : تأمين المسئولية العامة، التأمين البحري، تأمين الحريق، تأمين السيارات، تأمين الحياة، التأمين الصحي (الطبي) والتأمين الهندسي.
وبدوره قدّم الأستاذ محمد عبدالوهاب سنان، مسئول التعويضات في شركة سبأ للتأمين، نبذة عن الشركة، التي تأسست في العام 1990م، وتتخذ من العاصمة صنعاء مقرا لها، مشيرا الى أن الشركة تقدّم عددا كبيرا من التأمين التي تلبي طموحات كل الشركات بمختلف تكويناتها، كبيرة ومتوسطة وصغيرة، بحيث تكون في مأمن من المخاطر المختلفة التي قد تتعرّض لها هذه الشركات.
وقال سنان بأن شركة سبأ للتأمين وعبر الخدمات التأمينية التي تقدمها للمؤسسات والشركات التجارية فإنها تؤمّن هذه المشروعات من كافة المخاطر المختلفة، وتجعل هذه المشروعات تتوسع في نشاطها وتكبر يوما بعد يوم، وتتحول من مشروعات صغيرة الى متوسطة الى شركات كبيرة، لأن التأمين يقيها المخاطر ويكتب لها الاستمرارية والتطور.
واستغرب سنان من أن بعض المشروعات لا تؤمّن على نفسها مع أن مبلغ التأمين بسيط وزهيد جدا، مقارنة بالخسائر التي ستمنى بها في حال تعرضت للمخاطر حيث تفقد رأسمالها بالكامل.
تخلّل الندوة، التي صاحبها توزيع جوائز على الحاضرين، ومنح المشاركين خصم 20% عند تأمين مشاريعهم ، نقاش مستفيض أثرى الندوة بالمعلومات والمعارف الهامة التي كانت غائبة عن الكثيرين، وفي الأخير تم توزيع شهادات المشاركة على المشاركين والمشاركات.