2 مليار ريال الأرباح السنوية لشركات الأجرة في اليمن

أحدى أنواع شركات سيارات الأجرة في اليمن 1-2

تشهد سوق سيارات الأجرة في العاصمة صنعاء إزدهاراً متنامياً بفضل الاقبال خاصة على السيارات التابعة للشركات العاملة في السوق.
تتنافس على هذه السوق «3» شركات، شركة راحة التي تعتبر نفسها بأنها عميد هذه السوق، والتي بدأت بتوسيع شبكتها إلى عدد من المحافظات وتمتلك «750» سيارة، وتأتي شركتان جديدتان هما شركة «مرحبا تاكسي» بـ«250» سيارة، وشركة «كروة» بـ«100» سيارة.
وقد باتت المنافسة شرسة في هذه السوق إلا أن الأسعار تبدو مرتفعة حسب مايراه العملاء، والذين يقولون بأن هذا التنافس كان من المفترض أن يكون لصالح العملاء.
السائقين في الثلاث الشركات أيضاً يرون بأن المبالغ التي يدفعونها يومياً للشركات تعد مبالغ باهضة جداً وأن بعض الأيام قد لايصلون إلى المبلغ المحدد ويتم دفعه من حسابهم الخاص، فشركة راحة التي تمتلك ثلاثة أنواع من السيارات «راحة بلاس-إلنتر، راحة-ماتركس، توفير-جتس» يتراوح مايدفعه السائق يومياً للشركة بين «5500، 5000، 4500» ماعدا يوم الجمعة «100» ريال وكذلك بالنسبة لشركة مرحبا تاكسي يدفع السائق «5500» ماعدا الجمعة «1000» ريال، وبنفس السعر تنتهج شركة كروة التعامل مع سائقيها.

إحدى أنواع سيارات الأجرة في اليمن 2-2

 

الأمر الذي جعل تمليك السائقين للسيارات بعد فترة من الخدمة بعيد المنال حسب ماقاله السائقين، وبرغم توفير شركات سيارات الأجرة في اليمن أكثر من «1300» فرصة عمل إلا أن السائقين يرون بأن معاناتهم كبيرة جداً وأنهم عبارة عن أداة في يد هذه الشركات لجلب الأرباح الباهضة التي تقدر بـ«مليار و979 مليون و808 ألف ريال» سنوياً، ومع هذا الرقم الصعب إلا أن المنافسة لم تؤدي دورها الحقيقي في تقديم الخدمات التي يرغب بها العملاء، وحسب ما أشار إليه مسؤول في شركة راحة أن هناك توسع ستشهده الشركة من خلال تدشين باصات النقل بين المحافظات، مؤكداً أن الشركة تحظى بسمعة جيدة بين عملائها.

لكن ذلك يبدو غير صحيح لدى أحد عملاء هذه الشركة محمد حيدر البعداني الذي قال بأن أسعار هذه الشركة ومنافسيها كبيرة جداً تحتم عليه اللجوء إلى الركوب في سيارات الأجرة العادية والتي تتمثل بالاتفاق على المسافة التي سيركبها وبمبلغ يقتنع به الطرفين، داعياً الشركات إلى أن تعيد النظر في سياساتها وأن تولي العميل جل اهتمامها.

 

عن مال وأعمال