وأوضح يريم أنه شارك بصفته رئيس الجمعية اليمنية للنحالين وتجار العسل، لنقل صورة إيجابية عن السوق وتشجيع التجار للإقبال على السوق لشراء العسل الذي تم تحصيله بطريقة ممتازة جدا كونه خالي من التغذية السكرية والمعالجات النحلية والمبيدات التي يستخدمها بعض النحالين ضد الآفات التي تصيب النحل، باعتبار المحمية المحمية مرصودة ومراقبة جيدا، وأن النحالين الذين دخلوا فيها التزموا بتوجيهات جمعية بني قيس التعاونية المشرفة على هذا العمل، وأنه شارك أيضا بصفته الشخصية مدير مركز جبال اليمن للعسل والمنتجات الطبيعية، مبيناً أنه اشترى 10% من العسل في السوق لدعم النحالين الصغار، وأن العسل الذي تم عرضه في السوق وأنتج في بني قيس عسل ممتاز حيث تم مراقبته من قبل جمعية بني قيس مراقبة صارمة، ومن خلال الشروط التي وضعتها أمام النحالين للالتزام بها حتى يكون العسل نموذجي دوائي.
وقال إن إقامة السوق في هذه المنطقة فكرة جيدة إلا أن بعده عن المناطق المشهورة بتجارة العسل مثل أمانة العاصمة وعدد من المدن الرئيسية يقلل من العائد المطلوب لنجاح السوق ووصول رسائله ومنتجاته بشكل أكثر وأوسع، حيث يتكاسل تجار ومعنيين ومهتمين بالعسل اليمني عن الذهاب الى هذه الاسواق لبعدها عن العاصمة صنعاء حوالي 200 كيلومتر تقريبا، وأن نزول التجار والمهتمين الى هذا السوق يمثل دعم للمنتج والنحال الصغير، لافتاً الى ميزة هذه الاسواق بأنها ليست في مجرد مهرجانات موسمية بل التزام النحال بالمعايير والشروط التي تضعها الجمعيات، وأن هذا يصب في مصلحة العسل ويحافظ على جودة وشهرة العسل اليمني.
وأضاف "نتمنى إقامة مهرجانات للعسل اليمني في بعض المدن الرئيسية التي تعتبر مراكز مهمة لتجارة العسل مثل أمانة العاصمة ومدن إب وذمار وصعدة بالإضافة الى محافظة المحويت التي أقيم في بعض مديرياتها مهرجانات للعسل أشرفت عليها جمعيات معنية بالعسل، ونأمل من الجهات المختصة إشعارنا والتواصل مع الجمعيات المعنية بالعسل وتجار العسل في مثل هذه المهرجانات والاسواق، لم نعلم إلا قبل افتتاح المهرجان بساعات وهذا ليس جيد بحق الجمعيات، لأن التنظيم الجيد والتشبيك مع الجمعيات من أجل إنجاح هذه المهرجانات والاسواق ودعم المنتج الوطني بشكل عام، وأدعوا التجار للإقبال على هذه الاسواق وشراء العسل وتشجيع النحالين الصغار".
_thumbnail.jpeg)
list-news.jpg)
