حوارات نُشر

نقدم أفضل السلع والخدمات لمحاربة الاحتكار

المفهوم الجديد للتسوق المتمثل في الأسواق التجارية المتعددة الأغراض تحظى بإقبال كبير من المستهلكين وقد شهدت السنوات الأخيرة افتتاح الكثير من المراكز التجارية. رجل الأعمال حسين شميلة مدير عام مركز شميلة هاري التجاري؛ كان السباق في الاستثمار بهذا المجال؛ بل أول من أدخل هذا المفهوم التسويقي الجديد إلى اليمن. (مال وأعمال ) التقت رجل الأعمال حسين شميلة وناقشته حول أهمية هذا الاستثمار والعديد من القضايا التجارية والاستثمارية. o كيف تقيمون الوضع الاقتصادي والتجاري خلال العام 2011 م ؟ - الوضع الاقتصادي والتجاري كان سيئا, وهناك تخوف كبير من قبل المستثمرين على استثماراتهم في ظل استمرار الأزمة, فإذا لم تحل الإشكاليات وإرساء الأمن والاستقرار بتعاون جميع الأطراف فإن البلد ستواجه كارثة اقتصادية كبيرة. o كيف تنظرون إلى الاستثمار في المجال التجاري؟ - الاستثمار في أي مجال يعتبر مخاطرة كبيرة بسبب وضع اليمن الحالي, ونأمل بأن الأمور تتحسن ويحظى المستثمرون باهتمام وتشجيع؛ خصوصا في المجال التجاري لأنه يهم كل فرد في المجتمع. o هل تأثرتم من الأحداث التي شهدتها اليمن خلال العام الماضي؟ - نعم ولكن لم يكن ذلك بشكل كبير, مثل بقية الشركات والقطاعات الأخرى حيث انخفضت مبيعاتنا إلى 30% وتم تسريح بعض العمالة, والآن تبدو الأوضاع في تحسن تدريجي. o هل لديكم فروع للشركة في بقية المحافظات؟ - لا يوجد لدينا فروع في أية محافظات, ولدينا خطط ودراسات وبعد أن تتهيأ البيئة المناسبة وتستقر الأوضاع سنشرع في تنفيذ ذلك, وستكون محافظة عدن هي هدفنا القادم. o تختلف أسعار السلع من محل لآخر ولا توجد أية ضوابط أو رقابة عليها.. ماذا عن الأسعار لديكم؟ - نعد من الشركات الأوائل في المجال التجاري وعندما افتتحنا مركزنا التجاري وضعنا في الاعتبار توحيد الأسعار بما يتناسب مع القوة الشرائية للمستهلك اليمني, وهي معروفة ومحددة, ويتم الإعلان عن أسعار السلع المتوفرة لدينا في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة .. حتى يكون لدى المستهلك الخيار المناسب والمعرفة الكاملة بالأسعار آخذين على عاتقنا تقديم أفضل وأرقى المنتجات والسلع والخدمات للمستهلك ومحاربة الاحتكار. o انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز تجارية منافسة.. كيف تجدون ذلك؟ - نعتبرها ظاهرة صحية تصب في مصلحة المستهلك, وهي عامل محفز لتقديم الخدمات والسلع بأسعار تنافسية, كما أن انتشارها يعمل على توفير سلع جيدة ذات مواصفات ممتازة, وتخزن بطرق علمية حديثة للحفاظ على جودتها, إضافة إلى ذلك توفر على المستهلك عناء البحث عن احتياجاته من أماكن متعددة. o ما الذي يميزكم عن بقية المراكز التجارية الأخرى ؟ - ما يميزنا عن غيرنا ؛ هو أن خبرتنا مكتسبة من الشركة الإندنوسية العالمية والتي لها 100 فرع في إندنوسيا الذين اكتسبوا خبرتهم من شركة ويل مرت الأمريكية, والتي تعد أكبر سوبر ماركت في العالم, ولديها 11,000 فرع في أمريكا, ولهذا يعد نظام العمل وطرق التسويق لدينا مستمدة من الخبرة الأمريكية, كما أن السلع المتوفرة لدينا متنوعة و ذات جودة عالية وبأسعار منافسة بالإضافة إلى أن لدينا نظام تخزيني حديث وبمواصفات عالمية, وملتزمون بالمعايير والمقاييس المعمول بها في اليمن, إلى جانب هذا فإن موقع المركز الذي يتوسط العاصمة يسهل الوصول إليه من كل مناطق العاصمة. o إلى أي مدى أسهمتم في إيجاد فرص عمل للشباب ؟ - لنا دور في هذا الجانب حيث استطعنا توفير 300 فرصة عمل, ووصلت عندما كان لدينا فرعان إلى 700 كما كان لنا دور في تدريب وتأهيل الكوادر للعمل في المراكز الأخرى. o كيف تقيمون قانون الاستثمار اليمني؟ - بالنسبة لنا كمركز تجاري لم نستفد من قانون الاستثمار؛ لأنه يعتبر المستثمرين في القطاع التجاري غير مؤهلين للحصول على المميزات المتوفرة في قانون الاستثمار. o ما هي الصعوبات والمعوقات التي تواجهكم؟ - الصعوبات كثيرة .. أبرزها القوانين الجديدة؛ مثل قانون المبيعات والذي يضيف عبئا كبيرا على المواطن لأنه إذا لم يتم تطبيق القانون بشكل دقيق فإنه سيقع ظلم على فئات لا تتحمل مثل هذه الأعباء المتراكمة؛ أي أن هناك فئات لن تتضرر وسيكون ذلك على حساب فئات ستتضرر حتما. o كلمة أخيرة تود قولها ؟ - أتمنى من الأطراف المتصارعة في البلد أن تأتي إلى الحوار الوطني لما فيه فائدة الوطن بعيدا عن المصالح الشخصية أو الحزبية؛ من أجل أن تمضي اليمن إلى مستقبلها المنشود. صحيفة مال وأعمال العدد (94)

 

مواضيع ذات صلة :