أكد وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط لقطاع الاستكشاف المهندس عبد اللطيف الظفري، أهمية إنشاء شركة وطنية قابضة، موضحا أن الهيئة مؤهلة للتحول إلى شركة وطنية كونها اكتسبت الخبرة الكافية وتمتلك بنية المعلومات والكادر المؤهل.
وقال الظفري في حديثه لـ «الاستثمار»، إن الهيئة تجري أعمالا مكثفة في حوالي 23 قطاعا استكشافية منها سبعة قطاعات واعدة ومؤهلة لإعلانها تجاريا.
ما هي التوصيات التي خرج بها اللقاء السنوي ؟
- اللقاء السنوي خرج بتوصيات مهمة وذلك في مجال إعادة هيكلة القطاع النفطي وإصدار قانون النفط وإنشاء شركة وطنية للاستكشاف والإنتاج ، وهذه الشركة ستضم عددا من الشركات الوطنية الصغيرة التي تعمل في اليمن تحت مظلة شركة كبرى قابضة أسوة بالشركات العربية في هذا المجال ، وهذا سيؤدي الى توحيد القوانين والاعتماد على الكادر اليمني، وزيادة عائدات الدولة.
هل الهيئة مؤهلة وجاهزة للتحول إلى شركة قابضة؟
- بالتأكيد الهيئة بعد مسيرة نجاح امتدت إلى 22 عاما اكتسبت الخبرة وتمتلك البنية التحتية في مجال المعلومات من خلال بنك المعلومات ، وتمتلك الكوادر المؤهلة ، ولذلك فهي مؤهلة للتحول إلى شركة وطنية.
كم يبلغ الإنتاج اليومي من النفط؟
- إنتاج النفط في المعدلات الطبيعية يبلغ 250 ألف برميل في اليوم ،طبعا يحصل انخفاض في الحدود المعقولة، ونأمل خلال السنوات القادمة إدخال قطاعات جديدة من القطاعات الاستكشافية لدعم الإنتاج.
ماهي اماهي القطاعات الاستكشافية الواعدة؟
- يوجد عدد من القطاعات الاستكشافية تجري فيها أعمال مكثفة فيما يتعلق بالمسوحات الزلزالية ثنائية و ثلاثية الأبعاد والحفر الاستكشافي وبالتحديد يوجد لدينا الآن سبعة قطاعات واعدة ومؤهلة لإعلانها تجاريا وتحتاج فقط إلى مزيد من التقييم، أربعة من هذه القطاعات في محافظة شبوة هي القطاع 7 والقطاع 3 والقطاع 70 والقطاع 75، وهناك قطاعان في حضرموت هي قطاع 71 وقطاع 72 والقطاع 13 في المهرة.
بالنسبة للقطاعات التي أنزلتها الوزارة للترويج؟
-هي خمسة قطاعات أنزلتها الوزارة والهيئة للترويج والاستثمار وتقدمت لها 23 شركة عالمية ويوم 30 يناير ستقوم لجنة بالبت في هذه الطلبات.
ماهي جنسيات هذه الشركات؟
- من جنسيات عربية وأوروبية وأسيوية.
بالنسبة لخطة الهيئة خلال العام 2013؟
- يوجد لدينا خطة مكثفة للعمل في 23 قطاعا استكشافيا تشمل مسوحات زلزالية ثنائية وثلاثية الأبعاد إضافة إلى الحفر الاستكشافي.
إلى أين وصلتم في موضوع الاستكشاف في البحر؟
- الاستكشاف في البحر من المهام الكبيرة التي تقع على عاتق الهيئة، وقد تم وضع القطاعين 15 و16 في البحر العربي للترويج ، وفي البحر الأحمر هناك قطاعات جديدة سيتم إنزالها في منافسات قادمة.
هناك احتماليات بوجود النفط في البحرين الأحمر والعربي.
ونحن بشكل عام نعمل في 25 بالمائة من مساحة المناطق القابلة للاستكشاف في اليمن، لدينا مناطق واعدة في سقطرى والمهرة وجنوب غرب الخالي.
نحن نعمل الآن فقط في حوضين رسوبيين هما حوضي سيئون والسبعتين ، من إجمالي 13 حوضا.
مقترحاتك لتطوير القطاع النفطي؟
- أعتقد أن الطريق لإصلاح القطاع النفطي يبدأ من تنفيذ مشروع إعادة الهيكلة وإلغاء الازدواجية بين الوحدات العاملة في النفط، وإنشاء شركة وطنية قابضة للبترول، هذه من ضمن الأساسيات التي سوف تساعد في تفعيل الكادر اليمني وتخفيض كلفة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني بزيادة عائدات الدولة من هذه الثروة الوطنية.