شددت الأستاذة حنان الكينعي, المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة- اليمن( صنعاء) على ضرورة الارتقاء بمفاهيم الشباب حتى يصبحوا شبابا فاعلين ومؤثرين ليساهموا في نهضة شعوبهم وأوطانهم.
وأشارت إلى أن من أهم أهداف مؤسسة صناع الحياة نشر ثقافة وقيم العمل الطوعي من خلال توعية الشباب لإعطاء بعض من وقتهم لإرساء شعار ( نحيا بما نعطي ).
هل بإمكانكم أن تحدثونا عن المؤسسة؟
مؤسسة صناع الحياة - اليمن مؤسسة مجتمع مدني مستقلة غير ربحية, تأسست عام 2005 ، عضو الاتحاد العالمي لصناع الحياة, وتعمل في عدة مجالات.
ما هي هذه المجالات؟
تعمل الموسسة في عدة مجال, وهي: المجال التدريبي - المجال التعليمي - المجال الصحي - المجال الاجتماعي.
من هي فئاتكم المستهدفة ؟
فئاتنا المستهدفة هي: الشباب, الذي يعول عليهم في بناء أوطانهم ونهضتها؛ فهدفنا إيجاد شباب فاعل ومؤثر يساهم في نهضة الأمة .
مع كثرة مؤسسات المجتمع المدني كيف تستطيعون اقناع الجهات الداعمة بدعمكم ؟
وضوح رؤيتنا وشفافية تعاملنا مع الجميع خلال سنوات عملنا ولدت لدى الداعمين ثقة في أعمالنا مما أدى الى استمرارية العمل, رغم شحة الدعم مؤخرا نظرا للوضع الحالي للبلاد .
هل تقدمون الدعم للشعب اليمني فقط أم هناك جنسيات أخرى تستفيد من دعم المؤسسة.. سواء داخل اليمن ام خارجه؟
بالنسبة لنا فنحن نعمل في إطار الجمهورية اليمنية وأعمالنا يستفيد منها الجميعسواء أكانوا مواطنين يمنيين أم لاجئين هنا في اليمن.. أما بالنسبة لفكرة صناع الحياة فهي فكرة عالمية تقدم خدماتها في مختلف الدول المتواجدة فيها.
من هي الجهات الداعمة للمؤسسة؟
الجهات الداعمة هي ( منظمات دولية - جهات محلية - رجال أعمال - أفراد )
من هم المستفيدون من أعمال الموسسة ؟
المستفيدون هم ( الأسر الفقيرة - الأيتام - الأحداث - المكفوفين - المسنين - طلاب المدارس والجامعات )
ما هي رؤيتكم للعمل الطوعي ؟
من أهم أهداف مؤسستنا نشر ثقافة وقيم العمل الطوعي من خلال توعية الشباب لإعطاء بعض من وقتهم لإرساء شعار ( نحيا بما نعطي )
كلمة أخيرة تودون قولها؟
نتمنى من شعب الحكمة أن تظل القيم والأخلاق هي السائدة مهما كانت الظروف صعبة وقاسية؛ فنحن نعلم أن الأمم لا تنهض, ولا تبنى حضارات وأطان إلا بالقيم والأخلاق السامية؛ فالأخلاق هي اللغة المشتركة بين الجميع مهما كانت درجة اختلافنا.