الاستثمار في مجال الاتصالات لاسيما النقالة، يعد استثمار العصر،في الخدمات
مات التي تقدم عبرها متعددة ومطلوبة ، ومن أهم تلك الخدمات ما
تسمى بالخدمات المضافة، وهي الخدمات التي نراها في الموبايل في رسائل ال SMS
والوسائط والواب، وقد أحدثت ضجة وسدت فراغا في المجتمع.
السيد وليد خالد صالح محسن – المدير العام لشركة لينك إن
تايم الشركة اليمنية الرائدة في هذا المجال، تحدث الى الزميل قائد رمادة في حوار
قصير عن الاسثمار في هذا المجال.
ما هو مجال عمل الشركة؟
مجال عمل الشركة في تقنية المعلومات فيما يخص الموبايل،
مع العلم ان اساس الشركة فرنسية يمينة وتقدم خدمات مضافة لشركات الاتصالات: سبأ
فون، MTN، يمون موبايل، وقريبا واي.
حيث يقصد بالخدمات المضافة أي الخدمات التي تضاف الى
خدمة الاتصال الصوتي (الخدمة الأساسية) للموبايل ، وذلك عبر الرسائل القصيرة (SMS)
والوسائط (MMS) والواب (WAP)،
إضافة الى مجال حلول وأنظمة الشركات عبر شبكات الاتصال النقالة.
هل هناك شركات
منافسة لكم؟
حالياً لا يوجد شركات يمنية منافسة لنا بمعنى الكلمة،
لكن هناك شركات أجنبية أو وكالات محلية لشركات أجنبية وما يميزنا عن هذه الشركات
أننا لا نستورد الأنظمة والبرامج
الجاهزة بل نصممها محلياً بعقول يمنية نفخر بانتمائها الى لينك إن
تايم.
منذ متى وأنتم في هذا المجال؟
منذ حوالي خمسة أعوام ، حيث يصل عدد رسائل الSMS
الحالية الصادرة والواردة من وإلى جميع
سيرفراتنا في العالم إلى مليون رسالة في اليوم وذلك لجميع خدماتنا،
ونحن فخورون أن تلك الخدمات ملك لينك إن
تايم وصممت وطورت في اليمن.
هل لديكم تواجد خارج اليمن؟
بالتأكيد لدينا تواجد في الخارج فنحن والحمد لله
متواجدون في الأردن، السودان، السعودية، ولدينا خطة لمزيد من التوسع في باقي دول
افريقيا والشرق الأوسط.
ماذا يميز برامجكم؟
بداية كما ذكرت سابقاً أهم ما يميز برامجنا أنها صممت
بعقول يمنية، أضف الى ذلك حرصنا على التجديد وليس التقليد، نحن نقدم الجديد المفيد
والسهل، بدأنا بخدمة الدردشة التي أحدثت ضجة كبيرة وسدت فراغا كبيراً في المجتمع،
هذه الخدمة بنت جسراً من التواصل بين الناس من صعدة إلى عدن ومن الحديدة إلى
المهرة يتعرفون على بعضهم ويناقشون عدة قضايا كل ذلك عن طريق رسالة SMS
بحوالي أربعة ريالات فقط.
ولا يخفى عليكم أنه عندما ظهر الانترنت كان بمثابة طفرة
في عالم تقنية المعلومات عموماً والاتصالات خصوصاً، يصل الناس ببعضها البعض في كل
أنحاء العالم إلا انه لم ينتشر بشكل واسع في اليمن، على عكس الموبايل الذي انتشر
بشكل واسع في اليمن فهو متواجد في كل بيت، استخدامه سهل، تكاليفه أقل و بسبب ذلك حققت
اليمن قفزة كبيرة في هذا المجال مقارنة بدول كثيرة منها دول أوروبية أيضاً.
ماهي الخدمات التي تقدمونها للمستخدمين؟
بسبب دراساتنا الدورية والعميقة لاحتياجات السوق فنحن نعرف
ماذا يريد المستخدم وبالتالي نقدم له كل
ماهو جديد ومتنوع حيث نقدم لمشتركينا باقة متنوعة من الخدمات: الترفيه، الدردشة،
الواب ، الرنات، الصور، الألعاب، الأخبار الإقتصادية، الأخبار المصرفية، بالإضافة
إلى خدمات أخرى قيمة مثل خدمة غفران الدينية للأدعية والأذكار، أيضاً خدمة حدث في
هذا اليوم الثقافية، إلى جانب ذلك خدمة سبأ نيوز الإخبارية من وكالة سبأ للأنباء
وخدمة ناس موبايل من صحيفة الناس، وقريبا لصحف ووكالات أنباء محلية وأجنبية،
ويسعدني أن اعلن عبر صحيفتكم عن مشروع خدمة جديدة ستدشن في يونيو لبثها في جميع
انحاء العالم.
هل لديكم خدمات مستقبلية؟
فيما يخص الخدمات المضافة سيكون لدينا خدمات استشارية في
مجالات جديدة ومتنوعة، اما فيما يخص مجال حلول وأنظمة الشبكات لدينا خدمة نظام تعقب
المركبات عبر الأقمار الصناعية الآن أكملنا المرحلة الأولى ونحن بصدد الترويج بشكل
أوسع لهذا المنتج في اليمن وخارجه ، بالتالي سيكون بالامكان بواسطة جهاز بسيط يوضع في السيارة تحديد موقعها وبالامكان أيضا وضعه
في جيب الشخص لتحديد موقعه.
هل الكوادر التي تعمل لديكم يمنية؟
فريق عمل لينك أن تايم حوالي 30 موظف من الكوادر المحلية
المؤهلة، حيث استثمرنا مئات الآلاف من الدولارات لغرض التدريب والإبتكار، الآن
عندما أزور الأردن، السودان أو أي بلد آخر أكون فخورا بفريق عملي حيث أنهم مدربون
تدريب عالي من طاقم فرنسي، وبرأيي الاستثمار في تدريب العقول هو الاستثمارالمطلوب
في هذا العصر لبلادنا وهو الثروة التي لا تنضب.
كيف ترى الاستثمار في مجال عملكم؟
برأيي ما يفعله البعض أي أخذ عمولة من استثمار مؤسس على برامج جاهزة
مستوردة هو استثمار بسيط، لكننا في لينك إن تايم نؤمن أن الاستثمار هو ان تبني ومن
ثم تجني وجانب المخاطرة لابد منه في أي استثمار، فعندما بدانا خدمة دردشات كانت
مجانية، وعموما صدى الخدمات التي نقدمها
يعكس رأينا ونجاح استثمارنا في هذا المجال.
كلمة أخيرة تودون قولها؟
الاستثمار في مجال تقنية المعلومات والبرامج يعد من
الاستثمارات الهامة جداً التي تحتاج إلى دعم وتشجيع الجهات المعنية بالاستثمار،
لذا أتمنى من الهيئة العامة للإستثمار أن تولي الاستثمار في هذا المجال اهتماماً
كبيراً، فالاستثمار ليس انشاء مصانع ومدن سكنية وسياحية فقط ، وختاما بكل تأكيد
أشكر لكم زيارتكم واتمنى لموقعكم مزيدا من التقدم والنجاح.
