الأصبحي : خلال الأيام القادمة سنكشف عشرة ملفات فساد

عضو و رئيس قطاع المجتمع المدني بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد

فترة العام والنصف من عمر الهيئة تعتبر من أصعب واهم المراحل فيها على اعتبار أنها مرحلة التأسيس والبناء ..والعمل بجهد عال في مسالة البناء المؤسسي للهيئة وتم إيجادها من العدم وتأهيل موظفيها على العمل بمجال مكافحة الفساد .
وبين عز الدين الأصبحي لـ "الاستثمار نت " أن الهيئة بصدد الانتهاء من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد على مستوي الجمهورية اليمنية والتي تضمن مشاركة كافة قطاعات المجتمع والمؤسسات الرسمية و المسؤوله على حماية المال العام ومكافحة الفساد وهي جهات رسمية وعديدة بالإضافة الى المجتمع المدني والقطاع الخاص والأعلام .
 وأضاف رئيس قطاع المجتمع المدني بالهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أن خلال الفترة القادمة ستشهد الهيئة حوارات مكثفة مع كل هذه القطاعات من اجل الخروج برؤية وطنية موحدة لمكافحة الفساد مع أصلاح القوانين والعمل بجدية على متابعة الفاسدين وكيفية إيجاد المسالة الفاعلة على المستوى القانوني والشعبي. وأكد أن الهيئة استطاعت خلال الفترة الماضية على مد جسور التواصل مع جميع الجهات وان توحد الجهود المبعثرة هنا وهناك لجعلها جهد وطني موحد حد تعبيره .
 واعتقد الأصبحي أن ما تم إنجازه تعد خطوة هامة ، وقال : نحن بحاجة إليها.. قد يبدو للبعض بان الأمور تأخرت قليلا، ولكن العمل المؤسسي والتواصل مع الآخرين وتوحيد الجهود هي عمل مضني وصعب وليس بالسهل انجازه إلا بإيجاد الكثير من الصبر والتعاون الانفتاح على الاخرين .
 وكشف عز الدين الأصبحي أن هناك عشرات القضايا المنظورة وهناك انتشار في الملفات التي تنظرها الهيئة وتتحرى حولها وتحقيق في مختلف القطاعات المجتمع وعلى كافة المستويات الكبيرة المتوسطة والصغيرة ، وعشرات القضايا هي في محل تحقيق جاد وخلال الايام القادمة سيعلن في جميع وسائل الإعلام اكتمال عشرات الملفات التى ينظر اليها الان التحري بدقة .
مشيرا إلى أنة وبحسب القانون بان كل القضايا المنظورة وتم التحقيق فيها .. لابد ان تخضع للسرية حتى يستطيع فريق التحقيق والتحري انجاز العملية بشكل قانوني يضمن الإنصاف والعدالة ، معللا على أن أهم موضوع في التقديم الى القضاء يكون الملف كاملا والأدلة كأمله ولا يجب ان يكون هناك اى ثغرة قانونية حتي لا نقع في مطب او موقف فيه كثير من الظلم للأشخاص او للجهات مختلفة .