في قطاع امتيازها(العقلة أس2) بمديرية عرماء محافظة شبوه, إرتفاع الآبار المنتجة
إلى خمسة آبار , وزيادة إنتاجها اليومي إلى سبعة ألاف وخمسمائة برميل يوميا مقارنة
بألف برميل آواخر العام الماضي.
وقال مسؤولوا الشركة لدى لقائهم اليوم وزير
النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح ومحافظ المحافظة محمد بن علي الرويشان خلال
زيارتهما التفقدية للقطاع," دخلت خمسة أبار طور الإنتاج الحقلي في قطاع (العقلة أس
2) ويتم معالجة النفط المنتج منها عبر وحدة معالجة مصغرة بالموقع ويطاقه تبلغ حوالي
سبعة ألاف وخمسمائة برميل يوميا .. موضحين أنه يتم نقل النفط الخام بعد معالجته
بواسطة شاحنات نقل النفط الكبيرة
إلى مصفاة مأرب.
وكانت الشركة النمساوية
أعلنت بدء انتاجها النفطي من أول بئر في القطاع آواخر ديسمبر من العام الماضي بمعدل
أنتاج أولي يبلغ ألف برميل يوميا, وتوقعت الشركة حينها إرتفاع إنتاج القطاع إلى
حوالي 32 الف برميل يوميا خلال الثلاث السنوات القادمة بموجب خطة تطوير ستنفذها على
مرحلتين, وبحيث يرتفع في نهاية المرحلة الأولى الجاري تنفيذها حاليا إلى 11 ألف
برميل بنهاية عام 2008 ، ويزيد في المرحلة الثانية إلى 32 الف برميل إبتداء من عام
2009-2010.
إلى ذلك قالت شركة اوكسيدنتال الأمريكية للنفط الحاصلة على حق
امتياز البحث والتنقيب عن النفط في القطاع // أس واحد // بمديرية عسيلان محافظة
شبوة, أنها شرعت مطلع الأسبوع الماضي في نقل إنتاجها النفطي من وحدة المعالجة
المركزية بالقطاع الى محطة تصدير النفط في قطاع صافر بمحافظة مأرب عبر أنبوب نقل
يمتد بطول سبعين كيلو متر.
وعرض مسؤولوا الشركة خلال لقائهما وزير النفط ومحافظ
شبوه أثناء زيارتهما التفقدية للقطاع اليوم, الجهود التي تقوم بها الشركة لتطوير
إنتاجها النفطي .. موضحين أنه في ضوء تلك الجهود أرتفع انتاج القطاع // أس واحد //
من ثلاثة آلاف برميل يوميا قبل ثلاث سنوات إلى أثني عشر الف برميل يوميا في الوقت
الراهن .
كما تفقد الوزير بحاح والمحافظ الرويشان القطاع رقم أربعة بمديرية
جردان الذي يعد أول القطاعات النفطية المكتشفة بمحافظة شبوه خلال عقد الثمانينات من
القرن المنصرم.
وأستمعا خلال الزيارة إلى شرح من المسؤولين في الشركة اليمنية
للاستثمارات النفطية العالمة في القطاع حاليا, حول الجهود التي تقوم بها الشركة
بغية أعادة تأهيل الحقول النفطية في القطاع والسعي نحو إعادة رفع إنتاجيته .
وكانت إنتاجية القطاع قد وصلت في مرحلة الإستكشاف في آوخر الثمانينات إلى عشرين
الف برميل يوميا من 72 بئرا تم حفرها في القطاع, لكنها تراجعت لتصل في الوقت الراهن
إلى سبعة آلاف برميل يوميا .
وتسعى الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية العالمة
في القطاع إلى إعادة تأهيل الحقول النفطية في القطاع والبالغة 3 حقول, من إجل رفع
إنتاجيتها من النفط خاصة في ضوء تقديرات الدراسات العلمية التي كانت تتوقع أن
الإحتياطات النفطية في القطاع تصل إلى إلى 161 مليون برميل .
هذا و قد عبر
وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح, خلال لقاءاته بمسؤولي تلك الشركات عن ارتياحه
العميق لسير الأعمال النفطية في القطاعات الثلاثة . . معبرا عن التطلع الى زيادة
قدراتها الإنتاجية من النفط خلال السنوات القادمة .
وثمن وزير النفط عاليا
مساهمة هذه الشركات في التنمية المحلية للمديريات التي تقع في إطارها الجغرافي,
وذلك عبر دعمها لمشاريع البنى التحتية والأساسية في مناطق تلك المديريات .. مشيدا
في ذات الوقت بمستوى يمنية الوظائف والعمالة في تلك الشركات والآخذة في الازدياد
باستمرار.
وحث جميع العمال والمهندسين اليمنيين العاملين في هذا الشركات على
التفاني والمثابرة في المهام المسندة إليهم ليقدموا النموذج الامثل للعامل اليمني
المتفاني والمخلص في عمله ومهنيته وأخلاقه . . مشددا في ذات الصعيد على أهمية أعطا
المزيد من الفرص للعاملة المحلية في هذه الشركات .
وأشار وزير النفط والمعادن
الى التوسع الكبير الذي طرأ على الخارطة النفطية لليمن .. مبينا في هذا الصدد أن
قطاعات الخارطة النفطية أرتفعت من اثني عشر قطاعا نفطيا الى مئة قطاع منها ماهو في
مراحل الإنتاج والاستكشاف والمفتوح للترويج التجاري .
وأعتبر الوزير بحاح ذلك
مؤشر حقيقا لمستوى التنامي المضطرد الذي يشهده القطاع النفطي في اليمن وزيادة
معدلات الاستثمارات الأجنبية فيه ..
رافقهما خلال هذه الزيارات التفقدية عضو
مجلس النواب ناصر محمد باجيل والوكيل الأول للمحافظة احمد علي باحاج والمدير العام
لشركة اليمنية للاستثمارات النفطية المهندس علي صالح القاضي ونائب المدير التنفيذي
للشركة اليمنية للغاز الدكتور نجيب العوج ومدير عام اليمننة بوزارة النفط محمد يحي
المتوكل وعدد من المسؤولين .