وقال المندوب لرويترز هاتفيا "المؤشرات من السوق ايجابية. السوق تشعر بأثر تخفيضات أوبك حتى الآن...واذا سار كل شيء في الاتجاه الصحيح فربما كان هذا مؤشر على أنه يجب ألا نسرع الى قرار بخفض اخر."
وأضاف أنه اذا مالت الاسعار في الايام المقبلة للتراجع ودفعت الوزراء الى اقرار أن الخفض ضروري فربما يبحثون خفضا متواضعا يبلغ 500 ألف برميل يوميا.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) قد اتفقت منذ سبتمبر أيلول الماضي على خفض انتاجها بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا أي نحو خمسة بالمئة من الانتاج العالمي.
والتزمت المنظمة بالتخفيضات بنسبة نحو 80 بالمئة في فبراير شباط الماضي حسب استطلاع أجرته رويترز. وقال المندوب ان احاديث الوزراء عن خفض جديد كانت أقل بالمقارنة بأحاديثهم عن الالتزام بالتخفيضات القائمة في الاسبوعين الماضيين بسبب تحسن الاسعار.
وأضاف ان الهيكل المتغير لاسعار النفط يجعل تخزين النفط لبيعه في وقت لاحق أقل ربحية منه في الاشهر القليلة الماضية.
وتابع "تتردد انباء عن أن المخزونات تتراجع... المخزونات العائمة تنخفض. وسعر خامات أوبك ارتفع. لذلك لا نسمع أحاديث كثيرة في الفترة الاخيرة عن خفض الانتاج."
وقالت صحيفة سعودية يوم الاثنين المنصرم ان المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم تريد التزاما أكبر بالتخفيضات المعلنة قبل دراسة تخفيضات أخرى.
لكن بعض أعضاء أوبك الذين يشعرون بالقلق من تراجع الطلب مع التباطؤ الاقتصادي يريدون خفض الانتاج. وقال مسؤول بارز في الكويت يوم الاربعاء ان المنظمة من المرجح ان تخفض الانتاج مرة أخرى لدعم الاسعار في اجتماعها يوم 15 مارس اذار.
ومازالت أسعار النفط أقل بكثير من مستوى 75 دولارا للبرميل الذي اعتبره العاهل السعودي سعرا عادلا. وجرى تداول الخام الامريكي دون مستوى 46 دولارا للبرميل يوم الاربعاء أي أقل بأكثر من مئة دولار عن ذروته التي بلغها في يوليو تموز الماضي.
المصدر : وكالات - محيط